بتوالي الأيام الموالية ل 14 جانفي، بدأ الهدوء يعود إلى الشارع والساحات العامة كما إلى العقول والأحزاب والمنظمات والجمعيات. ربما تكون هذه المرّة البداية بالنسبة للنخب للابتعاد عن التعويم والدخول في الأهم بعد المهمّ.
إن الانتصارات التاريخية التي (...)
الوضع الجديد ما بعد 14 جانفي 2011 والذي اقترن بمسار الوضع الثوري لاستبعاد ركائز النظام البائد والذي تميزت فيه شرائح الشباب كالعادة في تبوئها للاعتصامات والمظاهرات كردة فعل طبيعية في مواجهة محاولات الالتفاف على أهداف الثورة وغذّتها الحالة النفسية (...)
نشرت صحيفة «الشروق» بتاريخ 30 مارس 2011 في قسم «كلمات حرّة» مقالا للأستاذ البشراوي تحت عنوان «خيبة المشروع العلماني في تونس ما بعد الثورة» وقد صفّف كاتبه بعض النقاط لتسويق فكرة رئيسية مفادها أن الأمور قد حسمت نهائيا لصالح أنموذج، اعتبر نفسه من (...)