عيّدنا. وأعددنا من الأطباق الحلوة ما لا يطاق من الحلاوة. وكيف لا يكون عيدنا شديد الحلاوة وفيه «كثرنا من العسل». وعدنا والعود أحمد الى ما تبقى في «الكاسة» من حثالة مال للدراسة.
وقد أضعنا رؤوسنا. ونوّبنا عنها رأس الشهر. حماه الله من الفرطسة. وأبقى (...)
قسما برب الكعبة، قسما بمحبة ذيل اليوم لرأس الشهر. قسما بعشق الطاقة الشرائية للشهرية، لولا إيماني بأن اللّه لا يكلّف نفسا إلا وسعها. ولولا خوفي عليه من الافلاس المؤكد السريع لطالبت «الكنام» بإدراج أعيادنا ومناسباتنا الاحتفالية ضمن شبكة الأمراض (...)
لا جدال بالمرة في أن أشهرالنجوم اطلاقا عندنا شيوخا وكهولا شبابا ورضعا في هذه الأيام ليست النجوم التي تجمعها أيام قرطاج المسرحية حاليا. ولا تلك التي «تروطنت» واستوطنت الشاشات. ولا تلك التي نرصدها ونترصدها في مطار تونس قرطاج ونلبسها بريق الشهب حتى وان (...)