كانت والدة مويح تتعامل مع نشاط ابنها الزائد وذكائه المتقد بقسوة منقطعة النظير، والقسوة نفسها كان يتعرض لها الطفل من طرف فقيه "المسيد" السي حسن مشبال، الذي كان يراجع معه لوحه بين صلاتي المغرب والعشاء؛ وذات مساء عاد الطفل مويح متأخرا إلى المنزل، فطلب (...)