إن الانتصارات المتتالية التي حققها ويحققها الإسلاميون على المستوى السياسي في أقطار عربية متعددة ، خاصة ممن مسّتها بشكل أو بآخر رياح الربيع العربي ، وتصدّرهم المشهد الانتخابي والسياسي وحتى التنفيذي في أقطارهم ، وعلى وجه الخصوص ما حدث لدى جيراننا شرقا (...)
بين يدي السلسلة : تحديد المصطلحات وتصحيح المفاهيم والتمييز بينها
الكاتب: جمال زواري أحمد
إن كل من يجمع بين ثلاثية المدارسة والممارسة والمتابعة للعمل الحركي الإسلامي ، يلحظ بوضوح وجود إشكالات لدى العديد من أبناء الحركة الإسلامية وحتى (...)
إن الطموح في الوصول بالحركة الإسلامية ومشروعها إلى مركز الريادة وتصدّر المشهد السياسي الوطني في أقطارها ، ومن ثمّ تسلّم دفة القيادة فيه ، وكذا ارتفاع سقفها إلى الحد الذي تصبح فيه تشكّل البديل الأفضل والأهم والأقدر للوضع القائم بمختلف تجلّياته (...)
الكاتب : جمال زواري أحمد
وأنا أراجع استعداداتي لاستقبال الشهر الفضيل ، وأتفقد المحلّ (القلب)لأرى مدى تهيّئه لتدفق الرحمات الإلهية التي يفيض بها الجواد الكريم على عباده ، ومدى صلاحيته للظفر بنصيب وافر من التكريمات الربانية في لياليه وأيامه ، ومدى (...)
الكاتب: جمال زواري أحمد
إن صلاح السرائر أو فسادها هو الباعث المحدد لطبيعة سيرة الفرد ومسيرته ، والعكس صحيح كذلك ، فسيرة المرء ومسيرته في العمل الإسلامي خاصة ، في أي مجال من مجالاته الدعوية والتربوية والتنظيمية والسياسية والاجتماعية والفكرية (...)
الكاتب :جمال زواري أحمد
مواصلة لسلسلة الومضات التي أردناها هادية ومبيّنة وضابطة ، في التعامل مع الفتن ، يأتي الجزء الثالث والأخير راشديا صرفا ، نظرا لعمق المعنى وسلاسة العبارة وفراسة الحكمة وواقعية التشخيص وصراحة التوجيه ، لكلّ هذه الأسباب كان هذا (...)
المكونات الأساسية للخلطة السحرية لنجاح التجربة التركية
ونصيب الحركات الإسلامية منها
جمال زواري أحمد
إن النجاحات المتتالية التي حققتها وتحققها الحركة الإسلامية التركية ممثلة في حزب العدالة والتنمية ، وكذا النسب المرتفعة التي يتحصل عليها في (...)
نواصل في الجزء الثاني من الموضوع ، الإشارة إلى مجموعة أخرى من الومضات التربوية العملية المهمة التي تنفع كدواء وعلاج في التعامل مع الفتن خاصة الحركية والتنظيمية منها :
31) الومضة الحادية والثلاثون: لا مزاجية في ركن الطاعة وهو كلّ لا (...)
الكاتب : جمال زواري أحمد
إنفضائح الفتن وثمارها المرّة ، تجعل المرء يفكر ألف مرة قبل أن يقدم علىالاستجابة لرؤوسها وصانعيها وحاملي لوائها مهما كانت مبرراتهم ودوافعهموحججهم ، فلا يمكن لصاحب عقل راجح وقلب نابض وغيرة حيّة وتربية سليمة وتضحيةعزيزة ووفاء (...)
من مشكاة واحدة ... أوجه الشبه بين دعوة الإمامين البنا وابن باديس
الكاتب : جمال زواري أحمد
ونحن نعيش في أجواء الذكرى الواحدة والسبعين لوفاة العلاّمة عبد الحميد بن باديس(16 أفريل 1940م) ، والذكرى الثمانين لتأسيس جمعية العلماء المسلمين (...)
الحركة الإسلامية ومعالم الخطاب السياسي الناجح(01 من 02)
الكاتب: جمال زواري أحمد
إن التوغّل في مسالك العمل السياسي، والدخول إلى ميدان المنافسة، والتأقلم مع قواعد اللعبة، لتحسين الرقم والوزن والموقع في الساحة السياسية، يتطلب من كل حركة سياسية (...)
لقد عرفنا منذ بداية انخراطنا في العمل الدعوي والحركي ما عرف بورد المحاسبة الإيماني ، والمتمثل في مجموعة من الأسئلة تتعلق بالجانب الإيماني والعبادي والروحي وكذا الأخلاقي والسلوكي والمعاملاتي ، تخص على وجه التحديد العلاقة مع الله عز وجل من صلاة فرائضا (...)
الكاتب: جمال زواري أحمد / مصر
لقد عرفنا منذ بداية انخراطنا في العمل الدعوي والحركي ما عرف بورد المحاسبة الإيماني ، والمتمثل في مجموعة من الأسئلة تتعلق بالجانب الإيماني والعبادي والروحي وكذا الأخلاقي والسلوكي والمعاملاتي ، تخص على وجه التحديد (...)
الكاتب : جمال زواري أحمد
إذا كان لا بد للحركة الإسلامية في تعاملها مع الأحداث المتسارعة من حولها وتغيّر المعطيات في ساحة الحراك السياسي والاجتماعي ، أن تفقه اللحظة جيدا كما قلنا في مقال سابق وتختار من المواقف والخيارات والاجتهادات ما يناسب (...)
إذا كان لا بد للحركة الإسلامية في تعاملها مع الأحداث المتسارعة من حولها وتغيّر المعطيات في ساحة الحراك السياسي والاجتماعي ، أن تفقه اللحظة جيدا كما قلنا في مقال سابق وتختار من المواقف والخيارات والاجتهادات ما يناسب ذلك ويتوافق معه ، وأن تخلفها عن (...)
كنا فيما مضى نطالب الحركة الإسلامية أن تحسن نوعا من الفقه يسمّى فقه المرحلة ، حتى تستطيع أن تواكب المتغيرات المتسارعة من حولها ، وتتأقلم مع إفرازاتها وتلبس لها لبوسها ، وهو فقه يبقى مطلوبا منها على طول الوقت ، أما الآن وقد تسارعت الأحداث أكثر وزادت (...)
نواسف الفهم السليم (2 من 2)
الكاتب : جمال زواري أحمد
أشرنا في الجزء الأول من المقال إلى خمسة نواسف للفهم السليم ، ونكمل في الجزء الثاني بقيتها لتصير عشرة كاملة ، نسأل الله أن يرزقنا حسن الفهم وأن يعصمنا نواقضه ونواسفه ، وأن يمنّ (...)
أشرنا في الجزء الأول من المقال إلى خمسة نواسف للفهم السليم ، ونكمل في الجزء الثاني بقيتها لتصير عشرة كاملة ، نسأل الله أن يرزقنا حسن الفهم وأن يعصمنا نواقضه ونواسفه ، وأن يمنّ علينا بحسن القصد وأن يجنبنا مفسداته وشوائبه :
6) طغيان الأحقاد (...)
الكاتب : جمال زواري أحمد
إن الدعاة إلى الله ، إذا لم يجمعوا بين عمق العلم ولباقة التصرف وسلامة التحرك ، وقبل ذلك ومعه وبعده صحة التجرد ونبل المقصد وسمو الغاية ، فإن فشلهم محقق لا محالة .
وسلامة السير تكون نتيجة للفهم السليم للدعوة ، (...)
تطرقنا في الجزء الأول من الموضوع إلى خمسة ضوابط تربوية لسير المجالس واللقاءات التنظيمية ، ونكمل في الجزء الثاني منه بقيّة الضوابط ، إضافة إلى جملة من الصفات التي يجب أن يتحلّى بها مسيّرو هذه المجالس واللقاءات والمشرفون عليها ، لتكتمل صورة الموضوع (...)
الكاتب : جمال زواري أحمد
تطرقنا في الجزء الأول من الموضوع إلى خمسة ضوابط تربوية لسير المجالس واللقاءات التنظيمية ، ونكمل في الجزء الثاني منه بقيّة الضوابط ، إضافة إلى جملة من الصفات التي يجب أن يتحلّى بها مسيّرو هذه المجالس واللقاءات والمشرفون (...)
الكاتب: جمال زواري أحمد
في خضم العمل الميداني اليومي وتراكم الأعمال والواجبات ، وتسارع الأحداث التي قد تضغط على نفسيات الأفراد ، فتجعلهم يتجاوزون الكثير من الآداب والضوابط التربوية التي استوعبوها من خلال محاضنهم التربوية أو بدافع الالتزام (...)
في خضم العمل الميداني اليومي وتراكم الأعمال والواجبات ، وتسارع الأحداث التي قد تضغط على نفسيات الأفراد ، فتجعلهم يتجاوزون الكثير من الآداب والضوابط التربوية التي استوعبوها من خلال محاضنهم التربوية أو بدافع الالتزام الإسلامي الذي يعتبر أصلا من الأصول (...)
ذكر الناس رجلا عند عمر رضي الله عنه، وأثنوا عليه خيرا فقالوا : إنه لا يعرف الشر أبدا.
فقال عمر :ذاك أجدر أن يقع فيه .
إن التعرف على الشر وأهله ، والتفطن بل الخبرة بأساليبه وكيده ومؤامراته ومداخله ومخارجه ، وفقه مخططاته وعدم الانخداع بها ، قضية (...)
جمال زواري أحمد
إن الحركة الإسلامية وهي تتحرك وتتفاعل وتحتك وتتعامل مع الواقع اليومي بمشروعها الحضاري والدعوي والسياسي، قد ترتكب بعض الأخطاء وهذا أمر مؤكد فجل من لايخطيء وقد تكون لها بعض الخيارات أو المواقف أو الممارسات البعيدة عن التقدير (...)