سادسًا: بيان بطلان القول بأنّ آية السّيف نسخت كافة آيات القتال وعدم الإكراه.
مع شيوع المنهجيّة الجزئيّة في تفسير القرآن التي سرّبها الرّوافض المجوس إلى أهل السّنة انتفى الرّبط الموضوعي لآيات الموضوع الواحد حتى غدا المفسّرون يضربون القرآن بعضه (...)
رابعًا: النّهي القرآني الصّريح عن استخدام القتال كأداة لتغيير معتقدات النّاس وأديانهم واعتبار ذلك نوعًا من أنواع الظلم
من خلال الرّبط الموضوعي بين آيات القتال بعضها ببعض كموضوع واحد يتعزّز فهمنا السّابق للقتال في الإسلام ولحريّة المعتقد والبلاغ، (...)
حارث عبد الحميد الشوكاني
الإسلام دين السلام والحريّة والتسامح والعدل لا دين العنف والإرهاب وسفك الدماء؛ فلا إكراه في الإسلام ولا ظلم ولا طغيان، بل حفظ لمعتقدات الآخرين ولنفوسهم وأموالهم؛ فالمبادئ القرآنيّة التي دعت إلى عدم الإكراه وحرية (...)
حارث عبد الحميد الشوكاني
ثالثًا: علّة مشروعيّة القتال في الإسلام هو الظلم
لو تدبّرنا القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه بنظرة متجدّدة متحرّرة من فهوم الآباء (العلماء) (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا (...)