لم تصل المقالة، هذه المرّة، يوم الخميس. لقد انقضى معظم ذاك النهار ولم تصل. والعادة كانت قد جرت على هذا النحو منذ عقد ونصف العقد تقريباً، واظب صالح بشير خلالهما على كتابة عموده الأسبوعيّ ل "تيّارات". وصلتني، في المقابل، مكالمة من محمّد الحدّاد الذي (...)