من غزّةَ نقْتبسُ العزّهْ ونرى للحرب بها ركزهْ نيرانُ الظّلم بها لهبٌ أودى بالسّاكنِ في غزّهْ وحصارُ البغْي يُطوّقُهَا فانتفض النّاسُ بها قفْزَا وغلى البُرْكانُ، جرى سيْلاً (طُوفانُ الأقْصَى) لا يُخْزَى اجتاح طُغاةً في ليلٍ قد هزّ قواعدهم هزَّا (...)
أن أحيّي رسولنا بقصيد ذات يوم، يكون لي خير عيد سابحا في فضاء كون مديد في التغنّي برائقات النّشيد فرصة البوح من فؤادي العميد ءهُ وحيُ السّماء بالتّغريد ينتهي كلّ طارف وتليد هلّ من ربّنا بدين جديد: كان للمسلمين أغلى رصيد بوركت بالسّداد والتأييد ونجاةً (...)
أي بحر يتجلى سخزه مثل سلقطة ؟ يرتجي الفوز به الفنان بالتصوير لقطة ؟ حوله الشاعر بالأبيات يعطي الناس بسطة: فهي أخت لقصور الساف، من بعد محطه، وبها المتحف تزهو به في الدنيا تفاخر وبها الميناء يزدان سفينا وبواخر تتخطى الماء كالسهم على الموج مواخر قاومث (...)
بعد أعوام بذله المشكوره بعدما كان في التفقّد شهما بعدما كان في الوزارة وقتا عاد فينا مؤلّفا ألمعيّا فدعاني رفاقنا لاحتفال جئت ألقى صديقنا بقصيد «حدّث النّحو: موضة أم ضروره؟» صاغها باحث مجيد عليم جدلا كان ذا الكتاب رصينا فصل القول في فصول نحاة وأرانا (...)
بجانب شاطئنا الأخضر تقوم زرابيّ من سُندس ويُفتح زهْر على كلّ لون وماء يسيلُ بغير انحباس يطوفُ بأحواض غرس نديّ سفينة نوح حديقتنا طيور بأقفاصها تزْدهي ونسر يعلّم من زارها وغزلانُ صحرائنا أقبلتْ وقرد أليف يداعبنا وهذا مليك الأسود احْتفى فلا خوف من أشر (...)
من زمان كنت ألتذّ استماعا معها لي كلّ يوم موعد بعدها يأتي مذيع فمذيع واحد يختصّ بالألحان يروي ويلي ذلك من يرشدنا ثم يأتي آخر يملي علينا ثم نستمتعُ وقتا فيه نُصغي ولكم نسبحُ في بحر الأغاني ولكم نأمل في الأفق صباحا باسما يخطو إلينا ثابتا أيّ شيء يُمنع (...)
أرى الإبداع يظهر في الأيادي تضيف إلى السياحة كل خير تزين ديارنا بجمال فن صناعات تحركها عقول حماها (الابتكار) من التلاشي فهذي ساحة نصبت وقامت أواني الطين والخزف استبانت ومطروف لحديد له اشتهار مناضد أو كراس أو أثاث فوانيس ملوّنة أضاءت ونقش في السقوف (...)
جرثومة ملعونة كالثّور هاج علينا واجتاح كلّ بلاد داء سرى في جنون في الصين عربد وقتا ومن هناك تفشى عدواه جاءت كرعد أعراضه تتوالى فبالسّعال وعطس أصاب آلاف شخص والخوف في كل قلب والحجر فرض علينا فكيف نقضي شؤونا ؟ رفوف كلّ المغازا ولا (سميدا) وجدنا ولا (...)
سألتُ أنيس أيامي الكتابا فقال، محاورا فينا الشبابا سلُوا عنّي (أبا عثمان بحرا) (1) تروا ما فيّ من أدب وعلم فهذا مُعجَم يحوي لغات وهذي قصّة زادتْ جمالا وهذا في انسجامه راق نسجا واخرُ، في هوى الأوطان يشدو وهذا مبحث في العلم فذّ يخلّد كيف قامتْ منشآتٌ (...)
جواهر يُلقي بها الشارع عجيب من القول في كل يوم غريب من الفعل في كل نهج فما عدت أفهم ألغازهم فهذا لأصحابه منكر (يدبّرها) في الخفاء لهم ومثله (يرقد في الخطّ) غدرا يصول الصعاليك في جرأة فكم من عنيف (بْراكاج) وسطو وفي القاطرات لهم (غزوات) يبثون في الناس (...)