تدافع القوم وأنى لهم التدافع لينالوا نصيبا من الخبر والمرة لم نكن في حاجة للتأويل ولا للبحث والتنقيب فالسيد قد فتح باب الترشح قلت في نفسي بهذه السرعة هان الكلب على سيده وسعى في اختيار خلف له قبل أن تبرد عظامه المقدسة تحت الثرى. تعجب الراوي من تدخلي (...)
لم يسمحوا لنا بالمشاركة في مراسم الدفن، ولم يسمحوا لنا بتقديم واجب العزاء، ولم يسمحوا لنا بإرسال البرقيات والاتشاح بالسواد..
فقط أخذوا من كل عائلة كبيرا خبروه في البلاء منذ سنين خلت، وألبسوه لبوسهم، فاستوى على الجودي..
أخبر أحد الكبراء أنهم فتشوهم (...)
- ما زالت نيران الخلاف تستعر بين نقابة الصحفيين والأطراف المناوئة ، ويرى بعض الملاحظين أن الساحة الصحفية تستعد لانقلاب على الشرعية مثلما عاشته جمعية الصحفيين التونسيين صائفة سنة 1987.
- السلطة تتنصل من الوفاء بالتزامات سبق وأن قطعتها لتسوية وضعية (...)
تلقت الفجرنيوزهذا المقال من السيد فريد خدومة تنشره كما ورد اليها مع التحفظ على بعض ما ورد فيه
الحمد لله وحده
''في البدء كانت الكلمة''
بادئ ذي بدء أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل الذين ساندوني فيما مضى من الأيام راجيا من الله العلي العظيم أن يسكنهم (...)
HTML clipboard
المطارحة في فن المصالحة
تأليف
صاحب الحمار
الموسوم لدى الدوائر الأمنية
فريد خدومة
بسم الله الرحمان الرحيم
انتدبت نفسي المعذبة لما أعيتني الحيل و ضاقت بي السبل كي تحمل ما تشتت من آمالها و ما اختلط من آلامها و تهاجر (...)
ليس من الغرابة في شيء أن تحاول بعض الأطراف المتنفذة في تونس أن تدفع شاعرا إلى الصمت.
الصمت الذي يعني المشاركة في الرداءة مهما كان مأتاها و مهما كان مآلها.
الصمت الذي يعني عدم المساهمة في رسم الجمال اليومي و خلق الإبداع اليومي و تكريس الوعي (...)
لا أدري من أي طينة جبل منها التونسي حتى تراه أقل اعتناء بقضاياه القومية و الإسلامية من غيره من أبناء الأمة و تراه إن حوجج و اشتد عليه خناق الإشارة بالإصبع يتكئ على عصا موسى التي يفضلها كثيرا و تعفيه من مسؤولياته : إنه الظرف الأمني..
و لكن
هل الظرف (...)