عودا على بدء... أنا أتحدث عن الاستئصال الناعم أو الذبح بعد لبس قفازات حريرية ناعمة وهو مختلف عن منهج بن علي.... الذباح والذي يدفن الناس في الخرسانة..
الاستئصال الناعم هو أن تقبل المشاركة في الإنتخابات مع الخوانجية.. (غير الجديرين بالحياة) لأن (...)
شتاء سياسي تونسي بارد أمام الملاحظ إلا أن تكون هناك نار تحت الرماد. لا تبصرها العين وإن توقعت فالسنة تدخل بطيئة والمواضيع الحارقة تتأجل أو تلغى والقديم يعاد باردا على موائد الإعلام الذي لم ينضج ولم يحترق.
منذ أربع سنوات مازال أنصار الرئيس ينادونه (...)
كم بودي أن أضيف نقطة استفهام للعنوان لكي أزرع في القارئ شكًّا في النهاية، عله يولِّد أملا في بداية أخرى. وكم بودي أن تكذبني الوقائع فتنبع من هذا الخراب عين ماء يستقي منها التونسيون المحبطون مثلي من انكشاف الخواء الذي تعرّى بعد يوم الثلاثين من تموز/ (...)
في أيام الدكتاتورية الغاشمة كنا نتابع التحركات الاجتماعية في بلدان اوروبا عبر التلفازات ونتحسر مثل ما يفعل رجل مخصي يراقب زوجه جاره الجميلة. رأيناهم ينوعون ويبتكرون في الاشكال من لاش فاليزا في بولونيا إلى مسيرات الخضر في فرنسا(جوزي بوفيه) التي كانت (...)