بقدر الحب يكون الألم...وبقدر الغدر يكون الوهم ! وبقدر الحنين يتفاقم الأنين !وللحياة صولات وجولات ! ولقد تمر بنا الحياة ... !ولكن كيف تمر بنا الحياة ؟عفوا هكذا تمر بنا الحياة... ! صراع بين اليأس والأمل ، بين الحب والضياع...بين الأحلام والكوابيس...بين (...)
«هدية العيد ودعاء الشرق وانده عل الأحرار ووطني الأكبر وفلسطين ونسمة الحرية» ...وغيرها من الدرر الفنية لمحمد عبد الوهاب...كانت حاضرة في حفل عباس المقدم عبد الوهاب تونس في صفاقس ولقد كان عنوان العرض « النهر الخالد» وكانت المناسبة إحياء للذكرى 33 لوفاة (...)
يجب أن يعلم الجميع أن التربية يجب أن تسبق التعليم...فالتربية تؤسس والتعليم يؤثث ...وهو ما نحتاج فهمه في العملية التربوية...وقد يفشل التعليم في تونس وينهار إذا محونا منه أو تجاهلنا دور التربية فيه. ولعل هذا ما حدث في سنوات ما بعد الثورة...حيث ركزنا (...)
رحم الله ...أكبر وأجمل وأروع وأصفى وانقى وأرقى فنان في تونس....فلقد توفي بلقاسم بوقنة في صمت وهو الذي أفنى العمر في الفن الراقي وتغنى جل الفنانين في تونس بأغانيه الراقية. والحمد لله أني كتبت عن بوقنة في حياته وكرمت فنه بمقالاتي وتواصلت معه عدة مرات (...)
أما قبل : أسعدني الكثيرون بالتواصل معي عبر الهاتف والبريد الإلكتروني- كما كنا في الزمن القريب قبل ثورة الفوضى- وتأكيدهم لي على أن الصحافة الورقية هي الشجرة المثمرة في عالم الكتابة ...أصلها ثابت في الأرض وأغصانها ترنو إلى السمو في السماء. وأسعدني (...)
ليست الصياغة الذهبية العذبة التي أعجبتني إلى حد الذهول في هذا الكتاب المتميز فحسب...بل لقد أعجبني أيضا المحتوى وأعجبني الشكل(كتاب جيب) وهزتني القصص ! والكتاب «كله وعلى بعضه» يلتهم في جلسة ...فهو أشبه بأكلة شهية تجدها أمامك ...ولا تستطيع أن (...)
أجمل القصص قطعا هي قصص الحب...وأروع القصص وأعذبها رغم محطات الألم فيها هي قصص الحب والغرام والصد والهجر والفراق ...وأصعب قصص الحب طبعا قصص الحب من طرف واحد...إنها عذاب من نوع آخر أشبه بالجحيم العذب !وهل في الجحيم عذوبة؟ إن المحب من طرف واحد يستعذب (...)
بعيدا عن أسعار تجارها الحارقة ...وأسعار مقاهيها الفارقة ...وعن كل مظاهر الفوضى وإنعدام النظافة بعد الثورة ...سوف تبقى منطقة سيدي بوسعيد رائعة وعذبة وساحرة وجميلة في جمال تونس ... ولو بقي الانسان يتحدث الف ليلة وليلة في وصف سيدي بوسعيد فلن يوفيها (...)
زرت معرض الكتاب فارتويت وانتشيت وسعدت حين رأيت... وما أروع وما أجمل ما رأيت... ! لقد رأيت التونسيين الحقيقيين الصادقين الأصلاء الأوفياء المتحضرين بأعداد غفيرة وكبيرة يتوافدون على فضاء معرض الكتاب بالكرم...ولقد أعجبني المشهد فبقيت أفكر وأتدبر...وأسأل (...)
الأسباب خطيرة والأسئلة عديدة والحلول كثيرة... ! وإن الأسئلة في داخلي تتزاحم وتتفاقم وتتألم حين تتأخر الأجوبة...ومن هذه الأسئلة :ما الأسباب التي أدت إلى ذلك؟ وما الحل؟ وكيف يتصرف المعلم في حال أساء له أحد التلاميذ؟ وما دور الأهل في متابعة أبنائهم؟ (...)
من وحي الزمالة الصحفية أعرف خلفية الكاتب الصحفي كمال بالهادي وهي الإنارة والتنوير...ومن وحي الصداقة أعرف عمق الإنسان الدكتور كمال بالهادي وهو الرقي والتقدم ! فالرجل يروي فضولي كاتبا كبيرا وإنسانا عميقا...وحين أقرا له اشعر بصدق التحليل وروعة الصياغة (...)
نحتت الكاتبة الصحفية بالشروق وحيدة المي تمثالا أدبيا كبيرا خاصا بها من خلال كتاباتها المتنوعة والكتب التي أصدرتها في سابقة جميلة ومتفردة في عالم الصحافة والأدب- ونحن معتزون بها وفخورون في دار الأنوار-... وآخر إصداراتها كتابها الجديد»نصف قلب وضفتان» (...)
يهاجمون الزعيم الخالد الحبيب بورقيبة في كل مكان وفي كل زمان...وهم لا يعرفونه ...ولا يعرفون تاريخه ...ولا يفهمون فلسفته وحكمته في إدارة شؤون دولة حديثة خارجة من براثن الإستعمار وقتها ! ولأن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار وفي باطنه نظر (...)
الحياة مدرسة والأيام أسئلة والناس إجابات ...وحكايات ! مثل هذه القصة تتكرر دائما في مجتمعنا فلماذا لا نتعلم من الدروس والعبر! ولا إجابة عندي في مجتمع متقلب ...متحول ...تهز اغلبه الأهواء والغرائز والسخف والإبتذال العاطفي سوى قولي : صحيح ان لا حب بلا (...)
الجلوس إلى الأب والمربي الفاضل والمقتصد المتقاعد من المعاهد التونسية السيد الطاهر الدردوري ...ممتع وجميل وعذب ! ولقد جلست إليه في زيارة معايدة ...فقضيت معه لحظات مليئة بالبشر والأنس والحديث عن الذكريات الجميلة والمؤلمة أيضا...فالرجل كنز من البهاء (...)
إني أكتب هذا المقال وأنا متألم على الفن التونسي الرفيع والأغنية التونسية الخالدة...يوم كان الفن فنا...وكان الفنان فنانا ! ولكن في غياب أجمل الأصوات التونسية عن الساحة الفنية وخاصة بعد ما يسمى بالثورة ظهرت فقاعات جديدة بلا صوت ولا طعم ولا رائحة دمرت (...)
الشاب المتدفق محمد علي التونسي فنان مثقف ولسن ورائع وله مشروع في حياته الفنية... وأشهد أن أصحاب المشاريع الفنية- مثل هذا الفنان الشاب الرائع الطموح- يتعبون في زمن عجيب ومتقلب وليس فيه عدالة فنية...ولكني متأكد بأن محمد علي التونسي...سيصمد للرياح (...)
لقد قلت لصاحبة القصة في نهاية القصة ...وأقول أيضا لغيرها : لا شيء أفظع من إعادة علاقة عاطفية إنتهى عمرها الإفتراضي منذ زمن طويل ! ولقد ينطبق عليها قول القائل "إن التاريخ لا يعيد نفسه عادة إلا في شكل مهزلة "...ولعلي أضيف على قول القائل... "وفي شكل (...)
كثيرا ما نذكر بطولات الناصر صلاح الدين الأيوبى، فهو هازم الصليبيين ومحرر الأقصى، والكتابات عنه وعن انتصاراته لم تقتصر على العرب فقط ولكن أيضا الغرب، وما زلنا نتذكر تاريخه المشرق حتى الآن، ولكن كثير منا يجهل زوجته عصمة الدين خاتون، أرملة نور الدين (...)
هذه هي الحلقة الأخيرة عن فيروز...ولقد أعترف ولا بد أن أعترف أن فيروز تمتع من يستمع إليها أو يتحدث عنها ! إنها فنانة من عالم آخر ومن زمن آخر ومن كوكب آخر...إنها من ذلك النسيج الذي يسعدك ويشجيك ويجعلك تشعر بجمال الحب...وجمال الوطن...وجمال الفن (...)
كانت برامج رمضان التلفزية في سالف العصر والآوان بهية ونقية وفي منتهى الروعة وكانت تعمق روحانيات الصوم ! أما الآن فلا نكهة في البرامج ...ولا روح ...ولا عذوبة ...وإنما صرنا نعيش رمضان بالعادة لا أكثر ولا أقل...أما رمضان زمان...فيا حسرة على رمضان زمان (...)
حدث مطران قال : قبضت الشهرية كاملة العدية ومرت على ثغري نسمة وأنا أسلمها إلى زوجتي بسمة لتدير مصاريف الشهر دون حاجة للسلف والقهر...فلقد ارتفعت الأسعار وصارت من نار ولقد صممت بكل شدة بعد أن أعددت العدة للإقتصاد في المصروف حتى وإن أبعدت عن طاولتنا لحم (...)
حدث مطران قال : هدني النوم يا قوم فرميت بجسمي على السرير وانطلقت في موجة شخير مصحوبة بزفير ! ولقد رأيت فيما يرى النائم أني واقف قائم كرجل وقور أستكشف خبايا الصدور وإذا أنا مشهور في تفسير خفايا الأمور ... وإذا أنا اشتغل في دكان تصعد إلى سقفه سحائب (...)
حدث مطران قال : لما انتصف النهار أو كاد...وجدتني وسط زمرة من العباد ...أمسح عن نواظري كحل السهاد وأقف مثل النجمة الآفلة أنتظر في غيظ قدوم الحافلة ! كانت المحطة تتموج بالغادين والرائحين...وتضطرب اضطرابا بالواقفين والقاعدين عندما وقفت برهة أرسل النظر (...)
أمام تخمة هذه المسلسلات الفارغة والغريبة والمستغربة والمغربة التي يعرضونها في كل القنوات التلفزية في رمضان ...كان لا بد أن نتذكر وجوها عملاقة في التمثيل صنعت في الزمن الجميل ربيع التلفزة الوطنية ...وكانت السلسلات التي مثلت فيها محل متابعة كبيرة جدا (...)