لماذا أصلاب الكفر وعبّاد الصليب يحتمون خلف ذخائر السلاح ويدّعون زعما بالبطولة والانتصار؟ الجواب لايحتاج لتفكير أطول!!! لانهم جبناء نعم جبناء ..والجبن بهم نضح أناءه من رداءة الضعف الذي ينخر كالسوس في مفاصلهم المتنة. نعم جبناء ورهناء لصناعة أيدهم من معدات الرصاص والقذائف .. فأؤلئك الفجرة لا شجاعة في سواعدهم وانما تدبيرهم الفكري أرشدهم لحتف مصيرهم على أيدى بواسل المسلمين... فلو تجردوا من تلك الاسلحة لوجدنا خنازرة النجس تبحث عن مخبأ يؤمن لها الحماية من قدوم البواسل العربية التي لاتهاب الموت ولاتتراجع جبناً بخطواتها للخلف. نعم جبناء أمام أمة عربية تتمسك بتوحيد الله وتعمل من أجله بأخلاص,, طاعةً ومحبةً لمن أوجد الكون في ستة أيام وأرتفع بعرشه لاخر مايليق بعظمة شأنه وسلطانه ليسجد له كل من خلق من ملائكة ورسل وجن وأنس... مشيرا للرسل بتكليفهم للرسالة السماوية ليخرجوا الناس من الظلمات للنور .. ومن الجهل للعلم.. ومن الظلم للحق بالعدل والقسط بالميزان.. مساوياً بين الضعيف والقوي والفقير والغني. وترسخت معالم الرسالة الربانية باليسر واللين في معاملته واخلاقة كخاتم الانبياء ناشرا جناح الدين حباً واعتناقاً بولاء الطاعة لله ولرسوله الامين. إلى خطبة الوداع التي تركت الكثير من عمق الوصايا في ربط النجاة للعبد من عقوبة الانتظار الاخير من زوال الارض .. ثم رحل للرفيق الاعلى بأمي وابي هو. فهذا الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لم نراه ولم نلتحق بزمن بعث فيه يجري حبه مجرى الدم في عروقنا .. فماذا علينا الفعل تجاه الحبيب من عدوه وعدو الدين والمسلمين؟ ..ماذا علينا تجاه من طلب الشفاعة وكرّم بها دون سائر الرسل؟ .. ماذا علينا تجاه من بكى وسأله الصحابة عن سر بكاؤه؟ فكان جوابه أشتقت إلى أخواني. قالوا: اولسنا أخوانك يارسول الله. قال: لا.... أنتم أصحابي أما أخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولايروني. فهل أشتقتم له حقاً كما أشتاق لكم.. فلنبرهن ذلك بسن الاقلام جهودا بكل ما يتعلق به من أحاديث وأدعية وقصص جاء بها كموعظة ونجاةً لعباد الله وأخوانه ... لنسحق بهذا الجهد كبد العدو بطمأنينة وهدوء. فأن ماقدم أؤلئك الجبناء من أساءة لرسول الهدى والنور لم تكن أساءة له بقدر ماهي أساءة لهم واقتراف ذنب لايغتفر من الله فرحين بأنفسهم وهم لايعلمون بنهاية ويلهم المنتظر .. فقد قال عزوجل وماظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ..فالله عزوجل قادرا على نصرة رسولة في لمح البصر فهو الذي لاتخفى عليه خافيةً في البر والبحر وما تسقط من ورقةً الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين.. السموات والأرض في قبضته، والعباد تحت قدرته، يحيي ويميت، بيده الضر والنفع له القوة العظمى وله حكم مايشاء .