حصري لأوتار ............ جوجو مقود الرّيح .....وأسئلة برال الأخيرة عن الوقت........ وذهول الأصدقاء الأرصفة الليلة على غير عادتها تفقد حلم العاشقين تفقد رائحة الخشب القديم جوجو.... هل مت فعلا .....أم أنّها نقاهة الرّوح في ذاكرة الجسد تقودك الى البكاء .... أيها الحصان الذي يركض فوق رائحة الجنس الملكي هكذا كنت تعبث بشعر امرأة تخطت العشب والمسرّة هكذا كنت تعبث بالرّيح والذكريات المحاطة بالغبار هل كنت تحمل غير شغب الخمارات والعابر المشغول بتفكيك الفراغ يا سيّد الأرصفة.....والضجيج ..... الليلة .... الأصدقاء يقتسمون إجتهاد العاطفة يدركون أنهم لا يصلحون فقط إلا للمراثي للصمت حين تنضج طريق القيامة الموت أقل موتا عندما يعلو حصار التراب ويغني جوجو