أهجوك بحنان و الحروف أمان أنثر سموم محبتي أمزّق تذاكر غربتي أسقي بُعْدك دموعا ...و أجاهر بالاشتياق فنسيانك نفاق أغرّد فوق أطلال الانتظار و الصوت هائم أغمس من الصبر بقايا اعتصار و القلب صائم أناشد الليل نورا و الفجر نائم حتى صوتي و قلبي و فجري أخذتهم غنائم أعتلي قمم الهروب لتنسفني فوهة الحنين فاغتسل بشظايا وعودك و أتطّهر من العصيان و أحّط في واحة الهذيان أبحث عن الأثر أمسح بتراب خطاك وجنتاي و أتجمّل أرسم ملامحك على رمل دافئ و أتغزّل و ألبس خيال أنس لا يعود........ و لا يرحل أهجوك...و الروح تناجي تسرق الشهيق من بين سطور الرسائل تمارس الصمود و الظل مائل و الذكريات تنبث على وسائد ليلي تقطفها نجومي شتائل..شتائل و سواد العين يسبح في بياضها و الأهداب مفترقة بين الضفتين تناضل و الوحشة ترتمي فوق أيامي تشرب من ملء الخاطر و القلم يهجرني يبيع حروفك للوهم و يغادر .. .. .. هكذا أهجوك إن قررت يوما أن تسافر.