حصري لأوتار حذاري ان تتحول الى صخر لا تقول و لا تقل شيء .. لا تتحرك و لا تريد الحراك لا تقلي ما بك و ما عليك ظٌل هناك؟ لا تحملني صمتك لا تحملني ألغازك لا تحملني اسرارك لا تحملني ظلمك ..لا تكبلني بالكلمات لا تغللني بمرايا قلبين تائهين لا تجعلني اتمزق مع كل همسة من همسات ؤئدتها انت و ؤئدتها انا انت هناك و انا هنا لا تريد ان تسمع شكي لا تريد ان تسمع خوفي و ترمي عرض الحائط بكل البشٍر فانت لا تريد ان تسمع سوى رؤيتك لما سيجري انانية منك يا سيدي تهزأ بكل ما يتحكم بالبشرية و البشر المسافة ...حاجز جعلناه بيننا كي لا نهوي الزمن ...جسر بلا حنين ..بلا عودة الثواني تتراقص الى الامام اشواك تختلج في كل ثانية ..في كل نفس في صدري تسري كالسم في شرايين الالم..و البعدَ لا مفر من الالم انه اهداء مضاف الى ثنائية الالتقاء لا مفر من لحظات صمتي فانا لا مكان لي في الخريطة الرسمية انني هامشية بلا نقاط خريطة احتياطية ..لا تجدي بوابة من بوابات الهروب .. قف ...لست سفارة لجوء قف .. لست صفحة من الضحكات المسروقة الى متى تهرب..لما تريد الهروب حاربت على كل الجبهات التحررية .. الفورة ثارت ..و نست اخر خطوطك الخلفية اليوم ترفض اعلان الحرية سيدي لا تحرق اخر اركاني المهربة من جدول الاحزان فلا عاد عندي الكثير من الانفاس لتنقذني من جراحك المبثوثة الشاش ..و المراهم ..و الكولوكروم المنومات و المهدئات و دواء المعدة حبات البركة ومعالق العسل .. هيهات ..هيهات ... تقول بان الكثير من الفاتنات تود ان تمرضك يا عزيزي اذا مبروك ...لكننا لم نذهب لنفس المدرسة فلا تحتسبني من جنود الممرضات المتطوعات لا ارغب بالوقوف عند سريرك يا حبيبي فالجرعات و الوصفات أهرتني .. و انت مريض مزاجي خطير لا تطالبني بالمرور في عنبرك لا تطالبني بالعبور حذوك لا تطالبني بالجلوس قبالتك لا تطالبني بالنظر في عيونك فجميع مؤشرات الحيوية تقول بأننا من طينة نارية لا مجال للمساومات لا مجال للمراهنة لا تضع تلاقينا على ميزان فالنتيجة بركان اشد اوجاعي انني لا استطيع الثوران لانك للان لم تحدد لنفسك المسار و البراكين تعرفها يا حبيبي بلا مسار ..اكيد انها تحدث الدمار صمتك مزعج .. بعدك مضجر غيابك مخزن غضبك قاس عذابك كريه لا تصمت ..املأ المسافة لا تصمت ..ولكن ابتعد في صمت إفهمني ...في صمت خاطبني رغم الصمت فكر بي في صمت و احبني رغم الصمت .