أبكيها ما ضحك الزمان فكلما فرح الزمان أرى الفؤاد قد اكتوى كانت أنا وانأ الذي ما كنتها وكرهتها كُره الفؤاد إذا خوي رهنٌ لها وقفٌ عليها مشاعري ودمى الذي اختلطت به لما ضوى حيرى دموعي لا تسيل ولا تجف وليرتجف قلب هوى حتى هوى سئمت كتمان النساء لضعفهن متى يملن إلى الخضوع وما أوى ظَمِئٌ أنا والماء يجرى أماميا هل لي بصاع من زلال ما روى ضاقت بعيني ما سلكت من السبل وتضاءل المرجو منها وقد ذوى يا أيها البدر الذي عانقتها والحسن كان بوجهها حقا سُوى أنزلتني بالقلب منزل عاشق وأنلتني شرفا رفيع المستوى يا أيها الخصم العنيد وقاتلي ناوشتني شغفا وبددت القوى فحبيبتي والليل حين تآمرا وتمنيا حرق الفؤاد متى جوى لكنه قبل التحدي قانعا وما استكان إلى الخداع وما انزوى أوليتها قلبا عفيفا طاهرا فإذا بها تولينني طول النوى واخترتها من بين ألفى امرأة حقا فمال الفؤاد وما غوى فعلمتني بغير نطق ٍ درسها ذاك الذي بنيرانه القلب اكتوى أعلنتها يوما وقلت صراحة إني أحب وأنني أشكو الجوى طوع اليمين وما تقر مشاعري تبا لما أسموه يوما بالهوى شعر / دسوقى الخطارى