• الاهداء : الى ابنتي أسماء بمناسبة الذكرى العاشرة لعيد ميلادها. يا نجمتي الغائرة في أقاصي السماء.. يا عابرة هذه الارض وساكنة وميض عيوني.. اليوم اكتشفت أنك درّتي الغالية وحلما أنتشي به كلما رأيت محياك لأنك ملاك ووجودك يمثل راحة نفسية لقلبي المثخن بالجراح. إنك يا «أسماء» تغتالين حرف القصيد وتوقفين نزيف معاناتي ذلك ان الحروف تقف وقفة اجلال لك وتستحي من براءتك وعفويتك... إن صوتك الدافئ ينبوع حنان استمد منه طاقتي في الحياة حيث ترتسمين صورة معلقة بأهداب عيوني وتحفزينني على العمل والعطاء لا تهمني الأتعاب ما دام حضنك يزيل ارهاق النفس والجسد. إنني كلما حاولت ان أكتب قصيدة وفاء لشخصك أجد نفسي عاجزا عن ذلك لأنك أكبر من الشعر والحروف ترتجف بمجرد ذكر اسمك لذلك لست في حاجة الى الاطراء مثلما كنت أكتب عن أمك.. انك عصارة حياتي لذلك خرّت الكلمات صارخة : «إن معاناتي السابقة وجدت صعوبة في النطق باسم واحد فما بالك ان تكوني محتضنة كل نساء الارض او لست أنت «أسماء» تأتين من خلف الأشياء وتقفين فوق ربوة الشعر؟ لذلك سأتبرأ من الكتابة ما دام شخصك عنوانا ممهورا ويستحق الاستئذان. * فؤاد بوقطاية (القلعة الكبرى) خماسية للأحبة أمّي.. تماديتُ كثيرا.. كثيرا في نسيان عواطفك الفيّاضة فبتّ أراك.. كما كنت أراك في كل أيامي وحين طيفك يغادري أحسّ.. بالوحدة تُقطّعني إربا.. إربا رفيقة الدرب.. دوما، وفي كل المرات تعبرين على قلبي تدوسينه برغم حبي الجارف لك لك بعض الأمزجة تقلقني غير أني أظل أحبّك في كل الأحوال ولأنني شاعر أعيش على وقع الكلمات فلتعلمي أنني أحب في اليوم آلاف المرات ابنتي غفران 1 فقط أنت بلسمي وأنت سرّ تعلّقي بالحياة فحين تبتسمين يصير الليل الداجن شموعا مضيئة فأنت يا غفران.. أنت كل الدّنى.. كان الحنان فليبقيك.. ربّي وليبق حبّي لك على مر الزمان... ابنتي غفران 2 حين تكبُرين وينمو فيك حبّي حينها تذكّري يا ابنة زمني أنني منك.. وأنت مني واذكُريني، اذا ما تلعّب الزمان بهامتي وقولي ورددي كثيرا : «آه لكم أحبّك أبتي..» اليها.. قد أكون أخطأت العنوان فهرعت اليك أبحث عن حضنك الدافئ لكن قلبي يذكّرني.. دائما أْنك أنت قبلة كل الكلمات * فوزي بوثوري (المروج) لأني أحبك هل تسمح يا معذبي بالبوح.. هل تسمح؟ لهذا اللسان المفحم بالصمت بالانطلاق وهذه النفس المعتقلة فاعتقني سيدي متاهة الصمت... واترك لي مجالا للبوح... أحبّك... وأحبّك حتى الثمالة... أحبّك حتى تنشف عروقي من دم الصبيان ويُعدم اللسان من تعديد العشق والالهام أحبّك حتى يفتقر البحر زرقته... والورد ألوانه... فإن سئمت سيدي الصعود والنسيان فانظر! لشعرك الأسود الفاحم وتذكّر افحامي في حبك.. وانظر..! لعينيك المشرقتين بالسعادة والتمس بعضا من كآبة نفسي والاشجان... وارسل ضحكاتك الحرّة وتذكر قيودي... فاعتقني معذبي... واطفئ ظمئي واترك مجالا لكلمة الحب فلم ينف الأنبياء البوح بالحب... ولكنهم نفوا مظالم التكتم والصمت فلماذا تصمت..؟ * ايمان المي (وادي الليل) ظلم أتيه عبر المسافات.. أحدق في الشمس وأنادي أبحث عنك هناك حيث ارتحلت بعيدا عشقتك... فعذبتني أحببتك فظلمتني وأي رد ينتظر؟ دموع تتهاطل... وقلب يرتجف ومشاعر حُرقت... ضاع الامل، دُفن الحب * وردة بن رجب (صفاقس) ردود سريعة * غفران الأطرش توزر : مرحبا بكل مساهماتك وشكرا على ثقتك في «الشروق» القصائد التي ذكرتها لم تصلنا. أحمد نفزاوة : «آمال» ننتظر أفضل منها دمت صديقا لواحة الابداع. * منصف القيروان : «ألم وأمل» لم تكن في مستوى نصوصك السابقة، ننتظر منك قصائد أخرى. * علاء الغزي قربة : مرحبا بك صديقا جديدا ل"واحة الابداع"، الكتابة على وجه واحد من الورقة شرط المشاركة في هذا الركن. دمت صديقا للواحة.