في بيان وجهه الى التونسيين والراي العام اعلن مساء اليوم الاحد الدكتور محمد الهاشمي الحامدي زعيم تيار العريضة الشعبية الفائز ب 27 مقعد في انتخابات المجلس التاسيسي عن تجميد نشاطه السياسي في تونس وذلك احتجاجا على ما اسماه حملة الكراهية والاقصاء والاحتقار التي تعرض لها وتيار العريضة طيلة المدة الاخيرة في وسائل الاعلام التونسية ومن قبل الاحزاب السياسية واعتبر ان النظام السياسي الجديد القائم في تونس بعد انتخابات المجلس التاسيسي فاقد للشرعيةالسياسية والاخلاقية. كما اعلن في ذات البيان ان المجلس التاسيسي نفسه فاقد للشرعية الاخلاقية والسياسية طالما انه لم يقع الاخذ بغين الاعتبار لاصوات اكثر من مليون تونسي صوتوا لقائمات العريضة الشعبية وتم اقصاؤهم من مشاورات الاتفاق على الرئاسيات وعلى تركيبة الحكومة الجديدة. قال زعيم تيار المعارضة انه مستاء لما تعرض له الناجحون في تيار العريضة من اقصاء من قبل الكتل الثلاث. واضاف ان كل الذين ترشحوا ونجحوا في تيار الغريضة امضوا على تصاريح على الشرف بصفة طوعية وتلقائية انهم مترشحون في قائمات العريضة في اطار مبادرة يتزعما الدكتور الهاشمي الحامدي كما انهم جميعا ملتزمون بالبرنامج الانتخابيالموحد للعريضة وهو مسجل بصواتهم وصورهم في التلقزيون التونسي وكل محاولة انشقاق هي خيانة ونكث للعهد وتلاعب بالشرف وعدم احترام صوت الناخب اتهم الدكتور الحامدي في بيان عبر قناة المستقلة ان هناك جهات واحزابا سعت بكل جهدها خلال الايام الاخيرة الى حمل عدد من اعضاء العريضة الفائزين في انتخابات المجلس التاسيسي الى الانسلاخ عن تيار العريضة والالتحاق بهذه الاحزاب . كما وجه نقدا شديد اللهجة الى الاحزاب الثلاثة التي تقاسمت الرئاسيات انها اضاعت وقتا طويلا في تقاسم غنائم الثورة التي فجرها شباب سيدي بوزيد والقصرين والمناطق الفقيرة. والصراع على الكراسي واهمال طلبات الشباب الاساسية والمعطلين عن العمل والنساء المسناتالعجز. وتساءل هل هذا هو ما كان ينتظره الشباب التونسي مبررا ذلك بما وصفه حملة شعواء استهدفته بعد نجاح تيار الغريضة في الانتخابات الاخيرة وما اعتبره // حقرة // له ولمن صوتوا للعريضة و عدو تلقيه اعتذارا من المسؤولين ومن وسائل الاعلام عما تعرض له من امنتقادات عنيفة غير مبررةكما وصفها.