مقال بالدارجة التونسية القاعدة تقول انو في غياب الشرعي والقانوني واللي مرخص فيه تزدهر تجارة الممنوعات ومسالة البيع خلسة او التجارة خارج المسالك والطرق القانونية .لان اللي يهم تجار ومروجي الممنوعات وما هو غير مرخص فيه هو الربح والربح السريع فقط.. وما يهمهمش ما يحصل بعد ذلك من نتائج وخيمة واضرار تلحق بصحة المستهلك وسلامتو جراء استهلاك هذه المواد غير المراقبة والمروجة خلسة. ما جرني للحديث عن هذا الموضوع هو حادثة القيروان الاخيرة او ماساة قرية الابيض وبلدة حاجب العيون تحديدا واللي استهلك مجموعة من شيابها مشروبات مغشوشه من مشروب الفوارص فيه مادة سامة تسببت في ماتم جماعية باتم معنى الكلمة منهم ثلاثة اخوة من دار واحدة. وبلغ عدد الموتى الى حد الان سبعة موتي واكثر من ثلاثين مصاب تم قبولهم بمستشفيات القيروان وسوسه والمنستير وفيهم من هو في حالة حرجة واثنين منهم هربو. ما نتصورش ما ثماش تونسي او تونسية ما حسش بالوجيعة وقلبو ما وجعوش وهو يتابع اخبار ها الماساة اللي شهدتها منطقة من مناطقها هي في سائر الايام منطقة هادئة وسكانها طييبون ولكن شبابها كبقية شباب الجهات الاخرى يحب الجو ويحب يعيش ويتفر هد وهذا من حقوا وما يلومو حدواخطانا من دور المصلح والشمائتي. انا هنا ما نلوم حد وخصوصا ها الشبان ولكناعتبر ان اقبالهم على تناول هذه المشروبات المسمومة امر غير مقبول وجريمة في حق الصحة لابدان يتحاسب من كان فيها سبب بعرض مشروبات فيها مادة مسمومة وليست مراقبة ومشلة لحركات زوحواس من يتناولها. الم يكن بالامكان فتح بيع نقطة بيع نقطة بيع قانونية وتكون معروضاتها مراقية.اليست نسبة استهلاك هذه المشروبات في ارتفاع ومن لا يجدها في النقاط القانونية يبجث عنها عند باعة الخمر خلسة ؟ وهناك قاعدة في الاسلام تقول الحلال بيين والحرام بيين.والممنوع دوما محبوب. انا اعتقد انه كان بالامكان تجنب هذه الحادثة وتداعياتها وما خلفته من ضحايامن نجا منهم من الموت مهدد باعاقات وفقدان البصر انا اعتقد بل واتمنى ان نستخلص الدروس والعبر من هذه الحادثة الاليمة واوةل درس هو مكافحة التجارة الممنوعة والضرب بقوة على ايدي تجار الماسي وثاني درس هو ان افضل طريقة لمكافحة المنوع هو السماح بالتراخيص والمراقب اقتصاديا وصحيا اما ثالث عبرة فهو ان هذا الشباب من حقو ان يتفرهد ويعسش وتوفر له الدوله وسائل التفرهيد والراحة بعيدا عن التهميش هناك شعارات ارتفعت في وقت من الاوقات لتمييز بعض المدن مثل القيروان عاصمة اسلامية ممنوع ان يتواجد فيها ما يخلف الشريعة هذا ظاهريا اما خلسة مةجود ومثل سيدي بوزيد عاصمة للفلاحة توفر 25 في المائة من حاجيات السوق الوطنية من الخضر ةالغلال وما نلقاوش فيها معامل تحويل هذا الانتاج او تجفيفة ومثل توزر عاصمة التمور الى عير ذلك الم يحن الوقت بعد لمراجعة هذه الشعارات كتبه محمود حرشاني 4 شوال 1441 27 ماي 2020