نفذ اليوم الصحافيون والاعلاميون وقفات احتجاجية في عدد من الجهات وخصوصا في العاصمة امام مقر الوزارة الاولى وفي صفاقسوقفصة امام مقر الاذاعتين الجهويتين في كل صفاقسوقفصة وذلك استجابة للنداء الذي وجهته نقابة الصحافيين للتنديد بالاعتداء بالعنف على عدد من الصحافيين في الاونة الاخيرة اثناء قيامهم بتغطيات صحفية والمطالبة بحرية الصحافة واحتجاجا على التسميات الاخيرة في قطاع الاعلام. ورفع الصحافيون والاعلاميون جملة من الشعارات تدعو الى عدم التدخل في حرية الصحافة وتحييد المؤسسات الاعلامية عن هيمنة الدولة او الاحزاب والتراجع في التسميات الاخيرة في قطاع الاعلام وحماية الصحافيين اثناء قيامهم بواجباتهم. كما نادى الصحافيون بعدم تهميش قطاع الصحافة والاعلام منددين بما تعرض له عدد من الصحافيين من اعتداءات لفضية وجسدية. كما اكدوا على مفهوم عمومية عدد من المؤسسات الاعلامية بما لا يعني ذلك انها حكومية او تابعة للحكومة او للاحزاب وسواء في العاصمة امام مقر الحكومة بالقصبة او في صفاقس او قفصة كان المطلب واجدا وهو ان الصحافة حرة ولا يمكن لاي جهة ان تبسط نفوذها عليها وفي العاصمة انتظمت وقفة احتجاجية معارضة من انصار حزب النهضة تؤكد مشروعية تدخل الحكومة في قطاع الاعلامفيا يتصل بالمؤسسات الاعلامية التابعة للدولة وفي السياق ذاته نفذ صحافيو وكالة تونس افريقيا للنباء وقفة احتجاجية على خلفية التعيينات الاخيرة في قطاع الاعلام كما نفذ صحافيو التلفزة وقفة مماثلة واجمتمع السيد عبد الرزاق الكيلاني الوزير المكلف بالاتصال مع المجلس التاسيسي بوفد من نقابة الصحافيين اعلنت اثره رئيسة النقابة عن التوصل لجملة من الحلول من بينها التراجع في التسميات الاخيرة في قطاع الاعلام الا ان الوزير كذب في وقت لاحق تصريحات نجيبة الحمروني رئيسة النقابة وقال انه لا يمكن التراجع في التعييناتالمعلنة على الاقل بالنسبة للقيادات الا انه لم يستبعد في تصريح للنشرة الاخبارية للساعة الثامنة للقناة الوطنية الاولى امكانية مراجعة التسميات على مستوى رؤوساء التحرير وفي السياق ذاته اعلنت حركة النهضة على موقعها على شبكة الانترنات مساء الاثنين عدم التراجع في التسميات المعلنة جانب من وقفة الصحافيين الاحتجاجية بصفاقس