قال النائب في مجلس نواب الشعب عن التحالف الديمقراطي مهدي بن غربية في فقرة 5/10 من برنامج 'أحلى صباح' على اذاعة موزاييك إنّ على رئيس الحكومة الحبيب الصيد أن يصارح الشعب ثم يستقيل إذا لم يتلق الدّعم من الأحزاب الفائزة في الانتخابات والتي تحاول "جعله حزاما لامتصاص الصدمات" للوصول إلى الانتخابات البلدية بأقل الأضرار دون أن تقدم له المساندة. وأكّد أنه لا يلوم أداء حكومة الصيّد لأنها وجدت نفسها وحيدة دون حزام سياسيّ في مواجهات الأزمات في اغلب القطاعات، متابعا أنّ التونسيين انتخبوا 4 أحزاب ولم يختاروا الحبيب الصيد وبالتالي على هذه الأحزاب أن تتحمل مسؤوليتها وان لا تحمّل رئيس الحكومة كل الأخطاء على حدّ تعبيره. وأكّد مهدي بن غربية أنّ حملة #وينو-البترول، تكرّس لمزيد التواكل والكسل وتنفر رؤس الأموال من الاستثمار في تونس، قائلا إنّ الجميع يحاول التموقع واخذ نصيبه وهو ما غذّى النعرات الجهوية والتوتر الاجتماعي والإضرابات في المقابل تبقى "الحكومة تائهة". ليس كلّ من يضرب نكافؤه بزيادة في أجره واعتبر مهدي بن غربيّة أنّ الحكومة مطالبة بعدم الإذعان لمطالب اتحاد الشغل بالزيادة في الأجور "لأنّ كل زيادة بدينار هي دين جديد لتونس وليس كلّ من يضرب نكافؤه بزيادة في أجره"، مفيدا أنّ اتحاد الشغل يدافع عن منظوريه لكن على السياسيين أن يتحدوا ليعلنوا أن الزيادات غير ممكنة في الوقت الحالي.