اعتبر رياض الصيداوي مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية، مساهمة المواطنين في عملية التصدي وملاحقة لارهابيين في سيدي بوزيد فجر الاثنين،تعد ضمن "الحرب الشاملة ضد الارهاب" وتؤكد أن الارهاب "ليس له حاضنة شعبية" في تونس، وانما هو "عمل أقلية ضد أغلبية الشعب التونسي". وقال الصيداوي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان "تدخل المواطنين في هذه العملية ،يعد ردة فعل من المواطنين في الحرب على الارهاب". من جهته دعا مازن الشريف الخبير في الشؤون الامنية والعسكرية المواطنين إلى عدم تجاوز دورهم الرقابي لأنهم ليسوا مسلحين قائلا ان أي "مواجهة لهم مع الإرهابيين لن تكون في صالحهم". واضاف في تصريحه ل"وات "انٌ" ما أقدم عليه المواطنون يعدٌ ردةٌ فعل تلقائية" لكن وصفه ب"الخطير" مبينا"أنٌ "الإرهابيين يمكنهم استغلال هذا التدخل لصالحهم قصد إحداث تفجيرات أو ما شابه". وأكد أن "الدولة وحدها قادرة على مواجهة الظاهرة والتصدي للجماعات الإرهابية ضمن مخطط إستراتيجي وتقني وقانوني يمكنها من ذلك". يذكر ان عددا من المواطنين قد تصدوا صباح اليوم ،للارهابيين الاثنين اللذين عمدا الى استهداف دورية حرس وطني بسيدي علي بن عون ومركز الحرس مما أسفر عن استشهاد عدد من عناصر من الحرس الوطني واصابة أكثر من عشرة بين أمنيين ومواطنين.