رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم: الثقافة ركنا أساسيا في مسار التنمية والعدالة الاجتماعية في الجمهورية الجديدة    رابطة أبطال إفريقيا : تراكم الإصابات لا تثني الترجي عن البحث عن انطلاقة قوية أمام الملعب المالي    عاجل: المخدّرات وراء حرق 5 سيّارات بجبل الجلود    معرض للكتاب والطفل من 24 جانفي الى 08 فيفري 2026 بفضاء طريق قابس مدنين    زلزال يهز هذه المنطقة..وهذه حصيلة الضحايا..خبر_عاجل    سناقرية: المساكني «إضافة للترجي حتى لو لعب بفوطة»    الترجي الرياضي يعلن..#خبر_عاجل    عاجل/ حركة النهضة تصدر هذا البلاغ الهام للرأي العام وتكشف..    طقس اليوم..أمطار بهذه المناطق..#خبر_عاجل    مواعيد التأشيرات والرحلات للحجّاج التونسيين    الخير جاي لتونس: ديسمبر يبدأ بالغيث النافع    10 سنوات سجنا لشاب نفّذ براكاج ضدّ سائق تاكسي في المروج    عاجل/ محكمة المحاسبات تفجرها وهذا ما كشفته..    وزيرة الشؤون الثقافية تكشف ملامح الإصلاح الشامل للقطاع: مشاريع كبرى وهيكلة جديدة للتراث وخارطة وطنية للمهرجانات ضمن رؤية تنموية 2026–2030    خلال اجتماعه باندية الرابطة المحترفة الثانية.. وزير الشباب والرياضة يعلن التعهد بالقسط الأول للمنحة بعنوان الموسم الرياضي 2025-2026 وصرفها أواخر شهر ديسمبر القادم.    كأس ديفيز للتنس: تأهل المنتخب الإسباني للدور نصف النهائي    للمرة الأولى.. زراعة قرنية "ثلاثية الأبعاد" في إنسان    "مفاجأة" في خطة إنهاء حرب أوكرانيا.. ضمانات غير مسبوقة    ممثّل عُمّال الحضائر جمال الزموري: القرار الأخير لتسوية الملفّ خطوة مهمّة... لكن    مكسيكية تفوز بلقب "ملكة جمال الكون" 2025    في مناقشة مشروع ميزانية وزارة الشؤون الثقافية: انتقادات لضعف أداء القطاع الثقافي وتأخر البرامج والمشاريع    المنتدى المتوسطي للذكاء الاصطناعي: خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي وبناء ريادة تكنولوجية في المنطقة    وزير التربية : الإصلاح التربوي في تونس سيقوده المجلس الأعلى للتربية    لبنان.. تحديد موعد محاكمة الفنان فضل شاكر أمام المحكمة العسكرية    إيران: الوكالة الذرية خرقت التزاماتها واتفاق القاهرة بات بلا قيمة    طقس الليلة: بقايا أمطار بمناطق الجنوب الشرقي وظهور سحب كثيفة بالشمال    نابل الهوارية: لهذه الأسباب زراعة الكاكاوية... مهدّدة    المعلّق الذي شغل الناس .. عامر عبد الله موهبة إماراتية بروح تونسية    خطبة الجمعة: الإحسان إلى ذوي القربى    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    الضريبة في الإسلام رافد هام من روافد التنمية    السبت مفتتح شهر جمادي الثانية 1447 هجري..    عاجل: المسرحية التونسية'عطيل وبعد' تحصد 3 جوائز في مهرجان الأردن المسرحي    JMC VIGUS ب 70 مليون : البيك آب اللي كسّر الأسعار في تونس    الدكتور محمد جماعة يحصد جائزة الباحث الناشئ – المسار الإقليمي ضمن جائزة الحسين لأبحاث السرطان 2025    الشتاء والماكلة: وقتاش ''لازمك تتعشى'' بش تحافظ على صحتك ؟    ضوء خفي يهدد قلبك.. دراسة تكشف خطرا أثناء النوم..!    عاجل/ شخص يضرم النار في خمس سيارات ويحاول حرق السادسة..    قهوة مصنوعة من الصراصير تثير الجدل    التحقيقات شملت 13 متهما من بينهم صديقتها: تفاصيل جديدة في قضية مقتل رحمة لحمر..#خبر_عاجل    عاجل : خبر سار لصغار الفلاحين التونسيين ...اجراءات جديدة و هذه أهمها    كأس العالم 2026: النتائج الكاملة لقرعة الملحق الأوروبي    يحي الفخراني في تونس    البنك الدولي يؤكد استعداده لدعم تونس في مجال المياه والأمن المائي    قبلي: انطلاق فعاليات شهر التمور من المنتج الى المستهلك بالعاصمة بمشاركة 40 موزعا من قبلي وتوزر    أشرف حكيمي يفوز بجائزة أفضل لاعب كرة قدم أفريقي لسنة 2025    كميات الأمطار المسجلة بعدد من مناطق البلاد خلال ال24 ساعة الماضية    تحذير: انخفاض كبير في درجات الحرارة يوم السبت    العاب التضامن الاسلامي (الرياض 2025) – ميدالية برونزية لميساء البريكي في منافسات الجوجوتسو لوزن تحت 57 كلغ    عودة أيام الصيانة هيونداي «Hyundai Care Days» : ألفا هيونداي موتور وتوتال إنرجيز يجددان التزامهما بحملة ما بعد البيع المميزة من 17 إلى 28 نوفمبر 2025    حيلة زوجان حققا تخفيض مذهل في فاتورة الطاقة    ترامب يعلن عن موعد ومكان لقائه مع 'خصمه اللدود' زهران ممداني    الدكتور ذاكر لهيذب: ''ملعقة زيت الزيتون... درعك الأوّل ضد الجلطات''    من 28 نقطة.. تفاصيل خطة واشنطن للسلام بين روسيا وأوكرانيا    اريانة:جلسة عمل حول النظر في أعمال اللجنة الجهوية لمتابعة تطور الأسعار وضمان انتظام التزويد    لماذا سمي جمادى الثاني؟ أصل التسمية والأحداث التاريخية    شنيا حقيقة فيديو ''الحمار'' الي يدور في المدرسة؟    يفتتحه فيلم 'صوت هند رجب': مهرجان الدوحة للأفلام ينطلق غداً بمشاركة 97 فيلما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أزياء العمل بالمستشفيات ماذا تفعل خارجه ؟؟
نشر في باب نات يوم 18 - 08 - 2015


منجي باكير
زيّ العمل بالمستشفى ( الزيّ الملائكي ) من المفروض أنّه يكون في مكانه الطبيعي ، أي داخل المستشفى لمباشرة وظيفته التي من أجلها كان هذا الزيّ ،،،،
هذا ما يجب ، أن يكون لكنّنا أصبحنا نجد هذا الزيّ و باختلاف أنواعه و ألوانه ، بأنواعه المخصّصة للطواريء و قاعات العمليّات و القميص الأبيض ، أصبحنا نراه يجوب الشوارع على شعاع كبير من المستشفى ، نجده في محطّات الحافلات و في الشوارع و في الفضاءات التجاريّة حتّى حول – براوطْ و نصُبْ الفريب - و غيرها من الأمكنة... و أصحابها يتحرّكون بكلّ حرّية و ثقة في النّفس ثمّ لا يجدون في ذلك حرجا !
الحال هنا أمران أحدها أتعس من الثاني ، أوّلهما إن كان أصحاب هذا الصّنيع قد أكملوا حصصهم الإستمراريّة فما حاجتهم للزيّ خارجا و ما مدى احترامهم لخصوصيّة الزيّ ؟؟؟ و لحُرمة العمل ؟ أمّا الثاني إن كانوا يتواجدون بأزياءهم خارجا و هم فوق ساعات العمل فالمصيبة أعظم !
أمر آخر أكثر جديّة و خطورة ، هو مدى تناسب الزيّ مع الوظيفة ، بمعنى لكلّ وظيفة إستشفائيّة زيّها الخاصّ و علامتها الفارقة التي يمكن للمواطن أن يميّز بها من يخاطب أو مع من يتعامل . لكن للأسف ما نلحظه هو غياب هذا ( الإنضباط ) المبدئي ، فالأمر على عواهنه و اعتباطي إلى درجة أنّه لا فرق واضح معه بين طبيب جرّاح و عامل أو ممرّض أو غيره !
نحن لا نلقي باللّوم على كلّ القطاع ففيه الكثيرون ممّن يقدّرون أنفسهم و عملهم و ينضبطون سلوكا و هنداما و تعاملا ، لكن يبقى هذا الأمر – ظاهرة – لابدّ لسلط الإشراف أن تعتني بمعالجتها و التي تؤسّس مبدئيّا لحلحلة كثير من مشاكل القطاع الصحّي ، و لمَ لا تسعى هذه السّلط إلى وضع شارات خصوصيّة و إجباريّة لكل صنف من منظوريها ؟؟ بل ربّما يكون هذا الفعل – المُلحّ – الخطوة الأولى و إجباريّة لكل صنف من منظوريها ؟؟ بل ربّما يكون هذا الفعل – المُلحّ – الخطوة الأولى و المساعدة في مباشرة ملفّات القطاع الصحّي – المِتْعْبة أصْل -


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.