- اعتبر رئيس جمعية صيانة مدينة نابل زهير بن الأمين ان "تنظيم دورة ثانية من مهرجان الهريسة والفلفل بنابل من 7 الى 9 أكتوبر 2016 يعد مساهمة لتثمين الموروث اللامادي وخاصة منه الغذائي. " واختارت لجنة تنظيم المهرجان، التي تضم جمعية صيانة مدينة نابل والجمعية التونسية لفنون الطبخ، اقامة حصص تذوق لأطباق ومأكولات يعتمد في اعدادها "الهريسة" وعرض فيلم وثائقي قصير حول نفس المنتج الى جانب عرض اطباق من كل من كروايتا وصربيا وايطاليا ومن المجر، التي ستكون ضيف شرف الدورة. وستتم بنفس المناسبة تهياة جناح لبيع منتجات الهريسة التقليدية. وأوضح بن الأمين خلال ندوة صحفية عقدت، الثلاثاء، بتونس أن برنامج التظاهرة يشمل في نسخته الثانية تنظيم محاضرات تتعلق بالموروث الغذائي وعلامات الجودة. وسيتم بالمناسبة تنظيم زيارات ميدانية الى السوق الأسبوعية لمعرفة طبيعة المواد المكونة للهريسة التقليدية (الفلفل الى جانب التوابل) ومحال بيع الفلفل ومتابعة عملية جني الفلفل باحد الحقول بالمعمورة . وافاد رئيس جمعية صيانة مدينة نابل أن التظاهرة تتيح لمتابعيها امكانية الاطلاع على طرق اعداد الهريسة ومعرفة مكوناتها "حتى لا يقعوا فريسة عمليات تحيل مفترضة أو اقتناء منتج غير جيد. " واعتبر رئيس الجمعية التونسية لفنون الطبخ رفيق التلاتلي أن تنظيم مسابقة أكل طبق من "المقرونة الحارة" دون استعمال اليدين يمثل الجانب الطريف من مهرجان الهريسة والفلفل لسنة 2016 ويعتبر منظمو المهرجان أن تثمين "الهريسة" من شانه أن يدعم الصادرات من هذا المنتوج. يذكر ان الصادرات التونسية من "الهريسة" قدرت قيمتها، لكامل سنة 2015، ب50 مليون دينار.