- نظم عدد الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية وقفة تضامنية مع سوريا عشية يوم السبت أمام المسرح البلدي ومسيرة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، طالب خلال المشاركون بإعادة العلاقات بين تونسوسوريا ووضع حد للتدخل الخارجي في الصراع الدائر فيها. وأوضح أحمد الكحلاوي رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة ورفض التطبيع والصهيونية، في تصريح اعلامي، أن الهدف من الوقفة هو مطالبة مجلس نواب الشعب والحكومة ورئاسة الجمهورية بإعادة العلاقات الدبلوماسية إلى طبيعتها بين تونسوسوريا وأن تعتبر أن سوريا تتعرض للعدوان فتقدم الدعم لها، وفق تعبيره. وأضاف أن سوريا تواجه الإرهاب، ومن مصلحة تونس أن تشارك في محاربة الإرهاب في هذا البلد وتكشف عن الجهات التي تقوم بتسفير الشباب للقتال هناك. وقال الكحلاوي إن الأطراف المشاركة في الوقفة التضامنية تعتبر أن "حل الصراع السياسي في سوريا هو شأن الشعب السوري ويجب وقف التدخلات الخارجية" . وشاركت في الوقفة بالخصوص اللجنة التونسية لصد العدوان على سوريا والجبهة الشعبية والحزب الجمهوري وحركة الشعب والحزب الاشتراكي وحزب البعث وحركة النضال الوطني وحزب الثوابت وجمعية هوية المقاومة والمعهد التونسي للعلاقات الدولية وحزب الوحدة وجمعية أحرار باجة وجمعية أنصار المقاومة والهيئة الوطنية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع والصهيونية والرابطة التونسية للتسامح وجمعية شبيبة تونس وجمعية اللاجئين بالبحر الأبيض المتوسط. ورفعت خلال الوقفة أعلام سوريا والمقاومة اللبنانية (حزب الله) وصور الرئيس السوري بشار الأسد وحسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني.
