علمت «الاسبوعي» من مصادر مسؤولة ان 12 رادارا اوتوماتيكيا تمّ تركيزها على طرقاتنا خلال المدة الاخيرة.. 6 منها ركّزت بطرقات تونس الكبرى مرجع نظر الشرطة في اماكن تعتبر حساسة وتستوجب مراقبة مستمرة للسرعة في حين ركّزت ال 6 رادارات الاخرى بالطرقات السريعة والرئيسية مرجع نظر الحرس الوطني وذلك بكل من جهات بنزرت، الحمامات، سوسة، المجاز، القيروان.. هذا وقد لاحظ مستعملو الطريق هذه الرادارات الاوتوماتيكية داخل العاصمة أو على الطرقات السريعة والرئيسية لكن ذات المصادر اكدت ان تركيز الرادارات لا يعني اشتغالها حتى ولو عاين بعضهم بريق «الفلاش» الذي عادة ما يشتعل عند التقاط صورة للسيارة المخالفة للسرعة القانونية.. فحسب ذات المصادر فان الاطراف المكلّفة بصدد اتمام تجهيز هذه الرادارات بما تتطلّبه من ارتباط بالشبكة الكهربائية الاعلامية وهي ساعية كي تنتهي من ذلك قبل حلول الصيف حتى تنطلق هذه الرادارات في العمل بحلول برنامج عطلة آمنة ان تيسّر ذلك.. والمعلوم ان هذه الرادارات تستوجب ربطا مباشرا بمنظومة اعلامية تمكّن من تحديد هوية صاحب السيارة المخالفة وتحرير المخالفة وارسالها له وهو ما يُمثّل تعقيدات تستوجب تجهيزات خاصة على عين المكان واخرى مركزية.. يذكر ان كلفة هذه الرادارات باهظة لكنها تظلّ ضرورية للحد من السرعة التي تعتبر العامل الرئيسي وراء حوادث الطرقات وخاصة القاتلة منها.. وما تركيز هذه الرادارات الا خطوة جديدة في طريق برنامج الدولة للحد من حوادث الطرقات.
