- طغت مسالة ضعف وسائل النقل العمومي البرية والجوية وتدني خدماتها على تدخلات نواب مجلس الشعب الذين انتقدوا تفاقم العمليات الاجرامية والسطو وغياب الاحترام والتحرش في وسائل النقل العمومي اضافة الى غياب التمييز الايجابي في النقل بين المناطق. كما لاحظوا، خلال جلسة عامة، انعقدت الخميس لمناقشة ميزانية وزارة النقل لسنة 2018، ان اسطول النقل مهترئ ولا يتوفر على ادنى ظروف الراحة مشيرين الى التباين بين الحافلات التي تخصص للمناطق الراقية بالعاصمة وتلك التي تخصص للمناطق الشعبية. وفي هذا الاطار دعا النائب احمد المشرقي الى ضرورة توفير امن خاص بالنقل على غرار الشرطة البيئية بما يساهم في المحافظة على الاسطول وتامين المسافرين وتفادي التهرب من دفع ثمن التذكرة من قبل المخالفين. كما اكدوا عدم توفر وسائل النقل في الليل وغياب المرافق الضرورية داخل المحطات ومعاناة المواطنين من الاكتظاظ وطول الانتظار مشددين على تدعيم النقل المدرسي لتفادي الانقطاع على الدراسة في بعض المناطق واعادة تهيئة تقاطعات السكك الحديدية التي تسببت في عديد الحوادث المرورية. واجمع النواب على ان كل المسافرين على متن الخطوط التونسية يعانون من سرقة الامتعة التي اصبحت ظاهرة تتفاقم يوما بعد يوم وذلك رغم ان تذاكر هذه الشركة تعد من اغلى التذاكر على المستوى الدولي مشيرين الى الوضعية "المزرية" للمطارات التونسية لا سيما مطار تونسقرطاج. وطالب كل من النائب احمد المشرقي والنائبة زهرة بن ابراهيم بضرورة اعادة تنشيط وتفعيل مطاري طبرقة-عين دراهم وقفصة. وبخصوص النقل البحري اوصى النواب بتشديد المراقبة على بعض الموانئ خاصة ميناء رادس، وانتقد النائب حسونة الناصفي عدم تفعيل قرار تطوير وتفعيل ميناء قابس وكذلك خط نقل الحاويات بالميناء التجاري بقابس. وقد ارجأ المجلس مواصلة النظر في ميزانية وزارة النقل للاستماع الى ردور الوزير الى جلسة يوم الاثنين 4 ديسمبر 2017 ديجة
