- طارق عمراني - نشر موقع موند أفريك الفرنسي المهتم بالشأن الإفريقي والمغاربي مقالا بتاريخ 24 فيفري 2018 للكاتب الفرنسي المعروف والمحلل السياسي نيكولا بو تحت عنوان Tunisie, l'argent émirati fauteur de trouble وإعتبر الصحفي الفرنسي في مقاله بأن حكام الإمارات مستعدون لفعل كل شيء للإطاحة بحركة النهضة التي تعتبر بالنسبة لهم احد فروع تنظيم اخوان المسلمين القريب من الدوحة الاخت العدوة لأبوظبي. وأشار المقال إلی ان الأمين العام لحركة مشروع تونس اليد اليمنی السابقة للرئيس التونسي قايد السبسي من اكثر السياسيين وفاء للإماراتيين في تونس ومن المفارقة ان مرزوق الذي يطمح إلی رئاسة تونس كان تقلّد مناصب شرفية في قطر بين سنوات 2010.2007 ، مضيفا ان لمحسن مرزوق علاقات واسعة في اوروبا والدول الخليجية بما في ذلك البحرين و الحلف المعادي لقطر. وقال الموقع الفرنسي وأنه بحسب مصادر أمنية جزائرية فإن الإماراتيين يدفعون بحلفائهم في تونس إلی تشكيل تحالفات سياسية للإطاحة بالاغلبية الحاكمة وسعت ابوظبي عبر محادثات مع رئيس الحكومة الاسبق المهدي جمعة إلی توسيع دائرة نفوذها في تونس (مرزوق وجمعة) ضد التحالف القائم بين نداء تونس وحركة النهضة,حيث حاولت الامارات من خلال مركز إستشارات بلجيكي إلی دعم رجالاتها في تونس وتمويلهم بطرق مشبوهة وتحفيزهم للإطاحة بالغنوشي وجماعته. وختم فرنسوا بو مقاله بإعتبار ان المماليك البترولية الخليجية المناوئة لقطر مستعدة وبأي ثمن ان تحول دون تثبيت حركة النهضة لأقدامها في الإنتخابات البلدية بإقتسام الحكم المحلي مع شريكها في الحكم (نداء تونس)وفق سياسة التوافق مع رئيس الجمهورية وهو ما سيمثل ترسيخا لحكم الاسلاميين وتركيزا له بعد أن تمكن من الصمود لأكثر من 7 سنوات