تورس : بلدية المروج : حلّ مشكلة ''هنشير اليهودية'' ووقف الزحف العمراني أبرز المطالب المطروحة على المجلس البلدي

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

بلدية المروج : حلّ مشكلة ''هنشير اليهودية'' ووقف الزحف العمراني أبرز المطالب المطروحة على المجلس البلدي

باب نات نشر في باب نات يوم 17 - 04 - 2018

- تقع مدينة المروج على بعد بضعة كيلومترات من تونس العاصمة، بين ولاية بن عروس وسبخة السيجومي وتعود نشأتها الى بداية الثمانينات كنتيجة طبيعية للتّوسّع العمراني للتّجمّعات الحضريّة للعاصمة وتوسّعت المدينة تدريجيا لتغطّي مساحتها 2150 هكتارا .
أسّست بلدية المروج في 31 ماي1991 وهي تجمّع سكاني هام في اقليم تونس الكبرى إذ تعدّ 104538 نسمة حسب آخر تعداد رسمي للسكان سنة 2014، وتمثّل أكبر بلدية في ولاية بن عروس وتقسّم ترابيا إلى خمس أحياء (مرقمة كما يلي 1، 3، 4، 5، 6)،حيث يتبع حي المروج 2 ولاية تونس وتصل نسبة الربط بشبكة الكهرباء الى100 بالمائة وبالماء الصالح للشرب الى 99 بالمائة اما شبكة التطهير فتبلغ 98 بالمائة .
تضمّ مدينة المروج إضافة إلى عدد من مؤسسات التعليم الأساسي والثانوي مركزا قطاعيا للتكوين المهني في النّسيج بالمنطقة الصّناعيّة في بئر القصعة ومركزا لرعاية الام والطفل ومركزين للصحة الاساسية ومركزا للطب المدرسي الى جانب دخول تجربة جديدة انطلقت مع السنة الحالية وهي احداث فضاء المواطن لعصرنة الخدمات الادارية المقدمة، كما تحتضن المدينة حيّا جامعيا من اكبر الاحياء الجامعية بالعاصمة وقد شهدت السّنة الجامعيةّ 2010-2011 تجربة فريدة في التعليم العالي من خلال انطلاق التدريس بالمعهد العالي للأعمال بتونس في بئر القصعة وهو أوّل مؤسسة جامعية تونسيّة تتبع النظام التّعليمي باللغة الإنجليزيّة .
وتنتصب بالمنطقة التي تضمّ 50 شركة ناشطة بالمنطقتين الصّناعيّتين بئر القصعة 1 و2، أكبر سوق جملة في تونس في منطقة "بئر القصعة" وتديره الشّركة التّونسيّة لأسواق الجملة.
وتمحورت أبرز انتظارات متساكني المنطقة البلدية بالمروج بالخصوص في ضرورة إيلاء العناية القصوى لمشكلة القاء فواضل البناء والاتربة في المساحات البيضاء التي يتم القاؤها عشوائيا بكميات كبيرة بعيدا عن اعين مصالح المراقبة وهو ما يستدعي من المجلس البلدي تكثيف حملات المراقبة والقيام بحملات تحسيسية وتوعوية في الغرض، وفق تصريحات عدد من السكان .
وتناول اخرون أهم مشكلة على الإطلاق والتي لم تجد لها حلا الى غاية الان وهي مشكلة منطقة اليهودية الشهيرة كفضاء بيع قطع الغيار المستعملة لكل أصناف العربات وعجز الدولة عن تحويل المنتصبين في هذه المساحة الهامة الى فضاء اخر بعد تراكم النفايات الحديدية وفواضل هياكل السيارات الموجودة بالمكان والتي بلغت مئات الاطنان.
وفي نفس السياق تطرق عدد من المتساكنين الى مشكلة الانتصاب الفوضوي على الملك العمومي واستغلاله بصفة غير قانونية من قبل بعض التجار واصحاب المحلات مما اثر على انسيابية الحركة الطبيعية في بعض الانهج والشوارع الرئيسية وعطل حركة المرور الى جانب تعمد البعض إنشاء اكشاك عشوائية أساءت لجمالية المدينة داعين في هذا السياق الى بعث سوق يومية منظمة تجمع التجار المنتصبين فوضويا في مكان واحد ويتم إخضاعه للتراتيب المعمول بها في مثل هذه الحالات .
ونظرا للتوسّع العمراني الكبير الذي تشهده المنطقة البلدية أثار عدد آخر من الأهالي مشكلة زحف البناءات خارج امثلة التهيئة العمرانية مما تسبب في بعث نواتات سكنية غير منظمة ولا تحترم الأمثلة العمرانية.
وفي المجال البيئي طالب اخرون بتسيير حملات نظافة دورية وتعهد المناطق الخضراء وتنظيف المساحات والمقاومة الدورية للحشرات والبعوض وإعطاء مزيد من العناية للمسلك الصحي بالمروج .
ودعا بعض المتساكنين ممن استقت "وات" اراءهم بخصوص انتظاراتهم من المجلس البلدي الجديد الى احداث حدائق نموذجية وفضاءات ترفيهية لسكان الاحياء كثيفة السكان ومواصلة الجهد من اجل تعبيد الطرقات في بعض الانهج والاحياء.
يذكر أن 9 قائمات مترشحة تخوض غمار الانتخابات للفوز ب36 مقعدا في المجلس البلدي الجديد وتتوزع على قائمتين ائتلافيتين ( الجبهة الشعبية- الاتحاد المدني) و5 قائمات حزبية (حركة حركة النهضة- حركة نداء تونس- التيار الديمقراطي- الاتحاد الشعبي الجمهوري- فكّ بلاصتك وهي اسم قائمة حزب البناء الوطني ) وقائمتين مستقلتين ( شباب المروج - المروج خضراء وجميلة).
ويبلغ عدد المرسّمين في السجل الانتخابي للدائرة البلدية 50600 ناخبا .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.