كشفت تحقيقات الشرطة الدولية «إنتربول»، في قضية الشبكة الإسرائيلية للمتاجرة بالأعضاء، التي يقودها اليهودي ليفي روزمبوم المعتقل في الولاياتالمتحدة، أن عدداً من الأطفال الجزائريين تم اختطافهم لنزع كلاهم، وتهريبها إلى إسرائيل وأميركا لبيعها ما بين 20 ألفاً و100 ألف دولار.وقال رئيس الهيئة الوطنية الجزائرية لترقية الصحة وتطوير البحث البروفيسور مصطفى خياطي، إن «ملف تفكيك شبكة دولية في مغنية بتلمسان، مختصة في اختطاف الأطفال بالجزائر وتهريبهم، أخذ أبعاداً خطيرة». وأضاف أن «الشرطة الوطنية توقفت في تحقيقاتها عند مكان استئصال الأعضاء، خاصة الكلى والقرنية، بحيث تبين بأنها تتم في عيادات تحت إشراف إسرائيليين . وفجّر توقيف العصابة الدولية للمتاجرة بالأعضاء واختطاف الأطفال، التي يقودها اليهودي ليفي إسحاق روزمبوم، من طرف شرطة نيويورك مؤخراً، حسب البروفيسور خياطي، «القضية» من جديد.