ستنجد الشاعر والاعلامي وليد الزريبي بوزير الداخلية متهما بعض الاطراف الامنية بالوقوف وراء انهاء تعامله مع قناة " تونسنا " من خلال رسالة جاء فيها : رسالة إلى وزير الداخلية: أكتب إليكم بكل مرارة عن تدخل بعض القيادات الأمنية بطريقة غير قانونية تتجاوز مؤسسات الدولة، التي نؤمن بها ونقف في صفها.. إذ عمدت بعض الأطراف المنتمية للمؤسسة الأمنية للضغط بقوة على مالك قناة تونسنا لايقافي عن العمل الإعلامي في القناة بحجج ليس لها من سند قانوني غير الافتراء والكذب والتشويه خدمة لمصالح أطراف يدينون لها بالولاء والطاعة. السيد الوزير ؛ نعلم جميعا أن لا أحد فوق القانون، لذلك أطلب من سيادتكم فتح تحقيق جدي في هذه الخروقات والتجاوزات واستغلال الصفة والنفوذ للاعتداء على مواطن وقطع رزقه دون موجب حق. كما أني أحتفظ بحق الدفاع عن النفس بما يوفره ويضمنه القانون خاصة وأن الذرائع التي بلغوها لمالك القناة تعتبر تهم خطيرة عليهم إثباتها قانونيا. وبما أن كل ذلك حدث في جنح الظلام وتحت الطاولة فهذا تشويه لشخصي ولمسيرتي الإعلامية. السيد الوزير، أطالبكم بتحمل مسؤولياتكم القانونية والأخلاقية في تتبع هؤلاء وجبر الضرر المعنوي الذي لحقني داخل الوسط الإعلامي خاصة أنهم يدعون أنهم يتكلمون باسم الدولة وأنها تعليمات من فوق. علما وأن ذلك حدث معي في العهد السابق عندما تم طردي من قناة 21 بسبب كتاب أصدرته وبحجة أني غير مضمون (موش متاعنا) كما بلغني.. والآن بعد كل ما حدث من تغيير يبدو أن لا شيء تغير. لكن لن أكتفي بالصمت هذه المرة كما حدث معي سابقا.. الإعلامي والشاعر وليد الزريبي تونس في 03 أكتوبر 2018
