- تم خلال الاجتماع المنعقد صباح اليوم الجمعة بمقر ولاية قبلي بحضور ممثلين عن مجلس التصرف بمنطقة العوينة التابع لمدينة دوز وممثلين عن مجلس الوصاية الجهوي، تمكين عدد من المنتفعين من سندات ملكية لمقاسم صالحة للبناء ضمن تقسيمين جديدين اعدهما مجلس التصرف بالعوينة في اطار عملية تصفية الاراضي الاشتراكية، وفق ما اكده رئيس المجلس فتحي التليلي لمراسل (وات) بالجهة. واوضح المصدر ذاته ان التقسيمين يمسحان اكثر من 180 هكتارا جنوبي مدينة دوز على الطريق الرابطة بين دوزومطماطة، وسينتفع من التقسيم الاول (المنازه) الذي يمسح 120 هكتارا، 1684 فردا بمقاسم سكنية علاوة على المقاسم المخصصة للمرافق العمومية، في حين سينتفع من المقسم الثاني (الحدائق) الذي يمسح حوالي 64 هكتارا اكثر من 1100 فرد بمقاسم مماثلة. واشار الى ان الهدف من تخصيص تقسيمين كبيرين، تمكين اكبر عدد ممكن من اهالي منطقة العوينة من مقاسم صالحة للبناء، خاصة وان المجلس قد مكن بلدية المكان سابقا من 40 هكتارا ستخصص ايضا كمقاسم سكنية لاهالي المنطقة. واضاف التليلي ان اختيار منطقة طريق مطماطة لاحداث التقسيمين الجديدين، فرضه الواقع العمراني لمدينة دوز التي باتت محاصرة بالواحات ولم يعد لها من متنفس الا من الناحية الشرقية التي تمثل مستقبل الامتداد العمراني للمدينة. وبين ان مجلس التصرف قام بعملية تمكين المواطنين من سندات ملكية لهذه الاراضي التي يمسحها التقسيمين الجديدين، للتحول الى اراضي خاصة، وسيعمل بالتعاون مع السلط الجهوية وبلدية المكان على ادخالها في مثال التهيئة العمرانية ليتم ربطها بالشبكات العمومية من طرقات وماء صالح للشراب وكهرباء الامر الذي سيتيح للمواطنين الشروع في عملية بناء منازلهم.