إيلاف: يبدو أن السعادة التي كانت تعيشها الفنانة التونسية الشابة آمنة فاخر لم تكتمل فبعد النجاح الذي حصدته من خلال مشاركتها في أوبرات الضمير العربي مع نخبة من النجوم العرب وإبرام عقد احتكار مع منتج العمل أحمد العريان تظهر مجددًا على الساحة بعد غياب، لكن ليس بعمل جديد بل بقضية جديدة تهدد فيها العريان بالتقاضي عدليًا لتعصف بصفو العلاقات التي كانت لوقت غير بعيد أكثر من جيدة بين الطرفين. وبعد أن كان العريان يعلن صراحة عبر القنوات التلفزيونية مدى إعجابه بصوت هذه الفنانة الشابة وبتبنيه لها فنيًا، أعلن عبر راديو موزاييك التونسي فسخ شركته للعقد المبرم بينهما بسبب إخلال أمنة فاخر ببنود العقد. من جهتها اتصلت "إيلاف" بآمنة لإيضاح اللبس وكشف حقيقة ما جرى. فأكدت لنا أنها ضحية احتيال وتزوير من طرف شركة العريان وبأنها هي التي تحرص على التسريع في إجراءات فسخ العقد كونها المتضررة الوحيدة منه متهمة أحمد العريان بالتلاعب والتزوير في بنود العقد ومؤكدة أن ما جاء في أحد بنود العقد المزيف يلزمها بعدم الزواج لمدة خمس سنوات وهذا في اعتقادها قمة السخف والسذاجة وتشير آمنة إلى كونها قرأت العقد الأصلي قبل يوم من التوقيع ولكنها في اليوم التالي تعاملت بحسن نية مع العريان ومضت العقد المزيف دون التثبت في بنوده التي تم تغييرها والتلاعب بفصولها مسبقًا. آمنة أكدت أن ألبومها الذي أنتجته لها شركة العريان جاهز منذ تسعة أشهر لكنه لم ينزل للأسواق لأسباب تجهلها كما أن شروط العقد الأصلي تلزم الشركة بدفع ما قيمته 70 ألف دولار سنويًا لها وبتصوير كليب كل سنة لكن مضت الآن سنتين ولم تنجز الشركة ما وعدت به. وعن اتهام العريان لها بالتخاذل مهنيًا أكدت آمنة أنها تسافر منذ توقيعها للعقد وانطلاق العمل في الألبوم بشكل مستمر للقاهرة على نفقاتها الخاصة كلما دعت الحاجة وبأن الحجج التي قدمها العريان واهية للتستر على اخلالات شركته بشروط العقد والتهرب من الالتزام المبرم بينهما. آمنة أكدت أنها بصدد القيام بإجراءات التقاضي في تونس وكذلك في القاهرة وبأنها واثقة من عدالة القانون التونسي والمصري وبأن الحق يعلو ولا يعلى عليه مهما طال الزمن. أمال الهلالي
