انتقدت حركة /حماس/، الحاكمة في قطاع غزة اليوم، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس على موافقته على الالتقاء مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو. وسيجري لقاؤهما الأول بعد الانتخابات الإسرائيلية في فبراير، في نيويورك يوم غد الثلاثاء بحضور الرئيس الأمريكي باراك اوباما. وتعاتب الحركة عباس في بيان وزعته، على تراجعه عن الوعد بعدم استئناف الاتصالات المباشرة مع القيادة الإسرائيلية حتى وقف البناء بصورة تامة في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. فجاء في بيان "حماس" أن "هذا اللقاء يؤكد إذعان رئيس السلطة الفلسطينية للإرادة الصهيونية الأمريكية، وتراجعه الواضح عن موقفه الرافض لأي لقاء أو تفاوض مع الصهاينة قبل الوقف التام والشامل "للاستيطان".