ثلاث حالات يتدخل فيها الشنڤال لرفع السيارة ، وهي المتمثلة فى الوقوف المحجر والوقوف المزعج والوقوف الذي يتم فيه تجاوز الوقت المحدد للوقوف، مثلما أوضحته مديرة الطرقاث ببلدية تونس خلال حديثها لجريدة الصريح عن تنظيم الوقوف والتوقف في الطرقات و الانهج والشوارع. وفي إجابتها عن سؤال حول تزايد تذمرات المواطنين من الشنڤال مع ما يرافق عمليات الرفع من الإيداع بالحجز البلدي ، والخطايا المرهقة للجيوب (30 دينارا معلوم الخطية ) أوضحت مديرة الطرقات بأن عمليات الرفع التي تكون بتعليمات من أعوان التراتيب /الخواص لتوفير المعدات والأعوان فقط / ، تتم في الحالات المستوجبة للتدخل من أجل فرض تنظيم الإجراءات المعمول بها في الوقوف والتوقف، بالرغم من العجز حاليا مع الشنقال فقط ، عن بلوغ هدف فسح وتأمين مجال التداول على أماكن الوقوف ... وذكرت مديرة الطرقاث بأن قطاع أماكن الوقوف مكلف ، إذ أن المكان الواحد وسط العاصمة. يكلف إنجازه . 17 ألف دينار , علاوة على وجود النقص في المآوي ، لعزوف المستثمرين عن هذا المجال . . . وبخصوص المآوي الموجودة حاليا ، فهي مأوى لافايات (940 مكان ) , ومأوى عبد الرزاق الشرايبي (640 مكان ) ومختار عطية (750 مكان ) ، ومحمد الخامس (750 مكان ) ، والقصبة (1200 مكان ) والهادي شاكر (250 مكان ) ... وحول الترفيع في معاليم الوقوف بالأماكن الزرقاء، بينت أن الترفيع (500 مليم حاليا معلوم الوقوف بمقابل ، و400مي في المأوى) كان لا بد منه لتحقيق المردودية واسترجاع المصاريف والربح بقطاع الوقوف المكلف، إضافة إلى وجود الإشكالية المتعلقة بتعود المواطن ب 250 مليم في السابق، عند انطلاق العمل بمنظومة المناطق الزرقاء. وبالرجوع إلى مشاكل المواطن اليومية مع الشنڤال، أوضحت مديرة الطرقات بأن المواطن يختلق المشاكل والحكايات فى بعض الحالات كحكاية ذلك الأب الذي ادعى أن الشنقال رفع سيارته وبداخلها ابنته الصغيرة النائمة فى الكرسي الخلفي... عندما يرفع الشنڤال طفلة في الرابعة من العمر أما معدل السيارات التي يرفعها الشنقال يوميا ، فهو حوالي 170 سيارة وأن ما بين 4و5 مواطنين يتصلون يوميا بإدارة الطرقات لتقديم التذمرات والتبليغ عن التشكيات من رفع .الشفقال لسياراتهم. وخلصت مديرة الطرقات إلى القول بأنه مع كل التدخلات التي يقوم بها الشنڤال فإن وضع تنظيم الوقوف في حالة رجوع إلى الوراء... ومن الأدلة على ذلك ، تزايد استهتار مجموعة من المواطنين ممن يعتدون على حق المواطن في الرصيف ، باستغلاله لوضع سياراتهم . .
