وات - وقعت بلدية العاصمة، اليوم الثلاثاء، اتفاقيتي تمويل مع "الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية"، ستمكّنان، وفق ما ورد في الصفحة الرسمية لبلدية تونس، من إنجاز مشروع جرد الممتلكات البلدية وتثمينها، علاوة على بعث فضاء مشترك لرائدي الأعمال وتشجيعهم على دعم الجهود المحلية، من خلال آلية ستتكفل الجمعية بتوفيرها. وفي هذا الجانب، أوضحت رئيسة البلدية شيخة مدينة تونس، سعاد عبد الرحيم، في تصريح إعلامي أنّ الممتلكات البلدية تعدّ اليوم أكبر "معضلة" للبلديات، وأنّ البلدية ستعمل على ذلك من أجل جرد هذه الممتلكات وإحصائها، مبيّنة أنّ الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية وضعت على ذمّة بلدية تونس مكتب دراسات لمرافقة الخليّة التي تمّ إنشاؤها صلب البلدية بهدف جرد الممتلكات ورقمنتها. كما ستمكن هاتان الاتفاقيتان من توفير دعم مالي وتقني لبلدية تونس يمكّنها من إنجاز مشروع تحويل المسالخ البلدية القديمة إلى مراكز للفنون المعاصرة. وفي هذا الإطار، أفادت رئيسة بلدية تونس بأنّ هذا المشروع يندرج في إطار الانفتاح على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وسيعطي إضافة للمنطقة البلدية، واصفة إياه ب "مشروع السنة". كما ذكّرت بإبرام عديد الاتفاقيات والشراكات مع جمعيات وبلديات من خارج تونس، من بينها الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية، التي تعمل على تقديم الدعم للبلدية منذ جائحة كورونا عبر توفير مستلزمات ومعدّات خاصّة في المجال الصحي. يذكر أنّه تمّ تأجيل اجتماع المجلس البلدي المقرّر اليوم الثلاثاء 14 إلى موعد لاحق، بعد أن تمّت في وقت سابق الدعوة لجلسات استثنائية أيام 14 و15 و16 جويلية الجاري.