وات - بعد استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع حماية شواطئ حمام الشط/سليمان من الانجراف البحري، تم الإعلان عن القبول الوقتي لأشغال المشروع من قبل وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي والإدارات المعنية، وذلك بحضور ممثلين عن كل من بلديتي سليمان وحمام الشط وعن المجتمع المدني. وقال المدير الجهوي لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ببن عروس، صلاح الشتيوي، ل(وات)، اليوم السبت، أن المشروع سيساهم في حماية شريط ساحلي يمتد على أكثر من 6 كلم من الانجراف وسيمثل متنفسا لأهالي المنطقة والزائرين، للترويح عن النفس والتمتع بجمالية البحر بفضل الفسحة الصخرية الممتدة داخله، بعد تركيز 5 سنابل صخرية داخل البحر. و يندرج مشروع حماية الشريط الساحلي ببرج السدرية وسليمان من الانجراف البحري، ضمن برنامج حماية الشريط الساحلي التونسي، وتقدر كلفته الاجمالية بحوالي 23 مليون دينار، وهو مُموّل كليا من جمهورية ألمانيا الفيدرالية عن طريق البنك الألماني للتنمية. وتتمثل مكونات المشروع، في تركيز سنابل صخرية وإنجاز التغطية الاصطناعية للشاطئ المحاذي للمنطقة السياحية، وتركيز مصدّات الرياح بين الكثبان الرملية استصلاحها وتكوين كثبان جديدة لمنع تنقل الرمال خارج الشاطئ، وتركيز منارات بحرية لإرشاد السفن بخصوص حدود الحواجز البحرية، ووضع علامات السلامة البحرية، وتهيئة الفسحة الشاطئية بوضع الكراسي على طول الممرات الصخرية، وتركيز العلامات التوجيهية والحاويات. وقد تم اعلام المقاولة بجملة من الملاحظات، تتعلق باجراء عملية تنظيف للمشروع ولحواشيه وتركيز عدد آخر من الحاويات وتهيئة ممر للمترجلين بعرض 4 أمتار لمرور المصطافين، ومعدات النظافة. ويهدف المشروع، الذي انطلقت أشغاله خلال سنة 2017، إلى حماية كل من منطقة حمام الشط من ولاية بن عروس وسليمان من ولاية نابل من الانجراف البحري، بتركيز مصدات صخرية بطريقة علمية تمنع تقدم المياه نحو اليابسة. وتقدر الكلفة الإجمالية للمشروع ب23 مليون دينار، تم تخصيص 6 مليون دينار منها للواجهة البحرية المطلة على المنطقة السياحية ببرج السدرية التابعة لبلدية حمام الشط. أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل
