جدت صباح، اليوم الخميس، بالمدخلين الرئيسيين لمقر ولاية قبلي، بعض المناوشات بين الوحدات الامنية وعدد من المحتجين من عملة شركة البيئة والغراسات والبستنة، وذلك على خلفية محاولة العملة اقتحام هذا المقر. وأوضح كاتب عام النقابة الاساسية لمنتسبي شركة، البستنة الهادي لحمر، ل(وات)، ان هذه المناوشات مردها سعي العملة للتوصل الى حل نهائي لمختلف الاشكاليات التي تعاني منها شركة البستنة منذ الاعلان عن تاسيسها في سنة 2017، والمتعلقة اساسا بكتلة اجور العملة، وتوفر السيولة الكافية في راسمال الشركة التي تضمن لها الاستمرارية وتنفيذ برنامجها الوظيفي. واضاف الهادي لحمر،ان التحرك الاحتجاجي للعملة اليوم، كان على خلفية ورود معلومة على البعض منهم بعقد جلسة اليوم بمقر الولاية للنظر في مختلف هذه الاشكاليات، الا انه وامام عدم عقد هذه الجلسة فان منتسبي شركة البستنة تمسكوا بضرورة تنظيم لقاء تشرف عليه السلط الجهوية، بحضور ممثلي الشركات البترولية والمساهمين في راسمال الشركة، اضافة الى الطرف النقابي، من اجل الخروج بحل نهائي يضع حدا للاشكاليات المتكررة،ويقطع مع سياسة التسويف والمماطلة في تسوية ملف البستنة بقبلي. ... يشار الى نجاح عدد من المحتجين من المنتسبين الى شركة البستنة في الدخول الى مقر الولاية المحاط بتعزيزات امنية للاحتجاج داخله، علما وأنه تم منع عملة شركة البستنة، اطارات واعوان الولاية من مغادرة مقر عملهم بعد انتهاء الحصة الصباحية.