- نظمت جمعية « صحة وبيئة » بصفاقس، اليوم الأربعاء 13 جويلية 2022، حملة تحسيسية وتوعية للمصطافين حول المخاطر التي تهدد شاطئ الكازينو بصفاقس بسبب مادة البلاستيك، وذلك بمشاركة عدد من أعضاء الجمعية ورئيس النادي البحري الدكتور نجيب غربال. وتأتي هذه الحملة في إطار حرص الجمعية والتزامها بمسؤوليتها تجاه المجتمع والبيئة بولاية صفاقس وتعزيز الوعي البيئي لدى منسوبيها والجمهور الذي يتعامل مع فروعها وإيمانها بضرورة وأهمية المحافظة على البيئة من خلال المشاركة الفعالة في كافة البرامج والأنشطة التي من شأنها أن تتحقق للبيئة بولاية صفاقس الحماية والاستدامة. ... وقد تمكن المشاركون في الحملة من تجميع كميات كبيرة من مختلف أنواع المخلفات الملقاة على شاطئ كازينو مثل القوارير الفارغة وأكياس البلاستيك وغيرها مما يشوه المنظر الجمالي والسياحي للشاطئ وينم على سلوك غير صديق للبيئة من بعض مرتاديه. وتقول سرين غربال عن جمعية صحة وبيئة ل"باب نات ": "أعددنا دراسة حول خطورة المواد البلاستيكية على المحيط بصورة عامة والشواطئ بصورة خاصة، بعدما سُجّل ارتفاع كبير في نسبة النفايات التي باتت تُلقى في مياه البحر التي تلفظها لتستقرّ على الشواطئ"، لافتة إلى أنّ "الجمعية نظّمت ملتقيات وحملات لتوعية المواطن بالخطر الذي بات يُهدّد الشاطئ في تونس من جرّاء سوء التصرّف وقلّة الوعي إزاء ما قد تخلّفه تلك النفايات من تأثيرات سلبية على المحيط وصحة الإنسان والحياة البحرية". تضيف غربال أنّ "الجمعية طالبت كثيراً بتخصيص مراقبين ومتطوّعين على الشواطئ التونسية طوال موسم الصيف لتوعية المصطافين بضرورة عدم تلويث الشاطئ ودعوتهم إلى حسن التصرّف وتوجيههم إلى كيفية جمع مخلفاتهم وكيفية التصرّف فيها، سواء عبر تسليمها إلى مراكز مهمتها إعادة تدوير البلاستيك أو إلى البرباشة، هؤلاء الأشخاص الذين يتنقلون يوميا لجمع القوارير والمواد البلاستيكية ثمّ بيعها لتلك المراكز". وتتابع غربال أنّ "الجمعية دعت كذلك البلديات إلى ضرورة توفير وسائل لازمة في هذا الإطار، من قبيل حاويات جمع النفايات بطريقة منفصلة، أي فرز المواد ما بين بلاستيكية وزجاجية والمعدنية ونفيات استهلاكية (عضوية) لتسهيل عملية التصرّف فيها". وللإشارة فإن عدد من المنظمات العديدة تندد بالزيادة المسجّلة في كميات النفايات التي تُلقى على الشواطئ، من بينها الجمعية صحة وبيئة بصفاقس التي نظّمت حملات كثيرة للتوعية بخطورة المواد البلاستيكية التي تكثر على الشواطئ وفي الموانئ، مشدّدة على ضرورة إعادة تدويرها واستثمارها. وائل الرميلي تابعونا على ڤوڤل للأخبار