تنعقد بمدينة سرت الليبية القمة العربية الافريقية الثانية والمزمع عقدهما في مدينة سرت خلال الفترة من 9 - 11 اكتوبر الحالي. وسيبحث القادة العرب خلالهذه القمة الاستثنائية عدد من القضايا الهامة المتمثلة بسياسة الجوار العربي وإقامة رابطة الجوار الإقليمي بالإضافة إلى المستجدات على الساحة الفلسطينية ومستقبل عملية السلام في المنطقة في ضوء المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية وفي ظل التعنت الإسرائيلي وإصراره على بناء المستوطنات بالضفة الغربية. وكان وزراء الخارجية العرب والافارقة قد أنهوا عصر الجمعة اجتماعهم التحضيرى للقمة العربية-الافريقية ا في سرت واتفقوا على اولويات التعاون العربي الافريقي "لتمكين المنطقتين من التصدي لما يواجههما من تحديات مختلفة". واعلن وزير الخارجية الليبي موسى كوسا في ختام الاجتماع "أن ما انجز من وثائق فى إطار الاعداد للقمة العربية-الافريقية تستجيب محتوياتها للمطلب الذى ما فتئنا نصبو اليه لانها اشتملت على أولويات التعاون العربي-الافريقي، كما حددت سبل تفعيل آلياته لتمكين المنطقتين من التصدى لما يواجههما من تحديات مختلفة". واضاف الوزير الليبي انه "تم تضمين مشروع اعلان سرت المواقف التي تعزز المسعى الهادف الى جعل بلداننا في منأى عن التهديدات التي تشكلها الاسلحة النووية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل والاخطار الاخرى من ارهاب وجريمة منظمة". وكانت القمة العربية-الافريقية الاولى عقدت في 1977 في مصر.. وكان الاتحاد الافريقي ولد في مدينة سرت الليبية في ايلول/سبتمبر 1999.