نفي تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي أن يكون له قواعد بليبيا أو أن يكون له شرف قيادة أو إدارة الثورات العربية الراهنة متهما الأنظمة الدكتاتورية بلعب ورقة التنظيم لتخويف الغرب من الثورات العربية الراهنة. وقال بيان لتنظيم القاعدة نشرته وكالة نواكشوط للأنباء إن أنظمة الحكم المستبدة الجاثمة على صدر الأمة منذ عقود بدا جليا لكل متابع أن أكبر ورقة تلعبها و بلعبها هؤلاء الطغاة لإجبار الصليبيين على عدم التخلي عنهم، و لتبرير قمعهم و قتلهم للجماهير الثائرة، هي محاولة إظهار أن القاعدة هي من تدير و تقود هذه الثورات الشعبية السلمية، وهي مغالطة مكشوفة و مفضوحة، وشرف لا ندعيه و لا نزعمه. وفق البيان. وقال التنظيم إن ما نسب إلى مسؤوله الإعلامي "صلاح أبو محمد" في صحيفة الحياة اللندنية لا أساس له من الصحة، مؤكدا أن تلك التصريحات مفبركة ومزيفة. وقال التنظيم في بيانه الذي أصدره إنه يناصر الثورات العربية، لكنه لا يقودها ولا يدعي شرف ذلك، واتهم الأنظمة العربية بمحاولة تخويف الغرب من الثورات العربية بالقول إن القاعدة تقف وراءها.