نستطيع القول أن ثورة ال14 من جانفي قد أنجبت ملايين الثوريين والمناضلين وكل يغني على ليلاه..اهل الفن لم يتركوا الفرصة تفوتهم وبعد انشادهم الاغاني الوطنية المعددة للانجازات الرئاسية والامن والامان وجدوا في قطعة مرطبات الثورة مايسيل لعابهم لطبخ بعض الاغاني لمسايرة الموضة.. شمس الدين باشا فناننا العزيز لم يترك الفرصة تمر لكن على طريقته..فتبرع بمداخيل حفل اقامه لصالح بعض مرضى العضلات بعض ان رفض اهالي تبرسق مسقط رأسه تبرعه هذا لمؤاخذاتهم الكثيرة عليه.., قد تكون هذه الحركة بريئة لو لم تصاحبها كاميرا قناة حنبعل ليصبح الامر عبارة عن ومضة اشهارية لتلميع صورة شمس الدين باشا والكشف عن الجانب المرهف والانساني فيه.. شمس الدين باشا ساير الموضة كغيره من زملاءه واستعرض عضلاته عوض ان يقضي حاجته هذه بالكتمان وان لا يستغلها في اهداف أخرى .... الاعلامي لطفي العماري في تعليقه على الحركة النبيلة لشمس الدين باشا /فيديو/ لم يفته الاشارة الى أن بعض الفنانين يحاولون ايهامنا بانهم ينتمون الى سيدي بوزيد وان لهم جذورا فيها رغبة في استداج بعض التعاطف من خلال هذه المدينة التي انطلقت منها الشرارة الاولى لثورة 14 جانفي.. فقط للتأكيد على ماذهب اليه لطفي العماري عندما رفض منطق ان اموال شمس الدين باشا مشبوهة مضيفا "ان الرجولة ليست شنبات" ... نقول لغالبية فنانينا انكم في سلة واحدة فالمسألة ليست مسألة رجولة ولكنها مسألة انتهازية لثورة نسج خيوطها ابطال ويجني ثمارها الان بعض المتملقين والمتطفلين.. مريم م من زمن الجرجار الى..... زمن شمس الدين باشا تدوير الحزام جعل منهم ملوك الرقص في تونس