أكد شهود عيان من مواطني سيدي بوزيد أن بعض الأشخاص أصيلي المدينة قامو بالتحول الى ساحد الشهيد محمد البوعزيزي وأقدم بعضهم على تمزيق جانب من صوره الموجودة هناك متهمين عائلته وخاصة والدته وشقيقته بالانتهازية والتنكر لمدينتهم. وقد تحدثت جريدة "الأخبار" مع البعض منهم فقالوا ان والدة البوعزيزي تحصلت على مبالغ مالية كبيرة من الرئيس المخلوع يوم استقباله لها و استغلت الموقف لتنال هي و عانلتها الكثير من المنافع و الامتيازات و اثر الثورة لم تعد تبحث إلا عن الأموال ثم تنكرت لمدينتها و انتقلت للسكنى بمنزل فاخر في ضاحية المرسى و لم تعد تتذكر سيدى بوزيد الا لابتزاز المزيد من المصالح لنفسها . كما ذكرو أنها لم تكتف بذلك بل قامت بالالتقاء بالأمين العام للأمم المتحدة اثناء زيارته الأخيرة الى تونس في العاصمة بعد أن كان مبرمجا ان ياتي الى سيدي بوزيد وأضاعت على الجهة فرصة هامة للتعريف بها اكثر على الصعيد العالمي كما ذكر احد المواطنين الذين كانوا مقربين من عائلة البوعزيزي ان شقيقته طلبت من منتج سينماني اراد إنتاج فيلم حول حياة البوعزيزي بمبلغ 150 الف دينار مقابل تمكينه من التفاصيل المتعلقة بحياته و ظروف انتحاره ... بل اكثر من ذلك فان بعض الاهالي الغاضبين قالوا ان البوعزيزي لم يقم بأي دور يذكر في الثورة و إنما احرق نفسه فقط و ان الذين فجروا الثورة بحق هم الشهداء الذين عرضوا صدورمم للرصاص الحي و قمع بوليس بن علي و استشهدوا في المظاهرات و المسيرات .... و قالوا انه احرق نفسه لان الوالي رفض مقابلته اثر افتكاك عربته ولا علاقة لانتحاره بما فعله أعوان التراتيب الذين لم يقوموا الا بواجبهم المطلوب منهم... من ناحية أخرى قال شهود أخرون أن تمزيق صور البوعزيزي هي مجرد حادثة معزولة أقدم عليها بعض الأشخاص ممن لديهم خلافات مع أم البوعزيزي.... مشيرين الى أن اقامة عائلتها في المرسى كانت مؤقتة وعلى حساب منتج سينمائي يقوم بتصوير شريط حول حياة البوعزيزي وأنها عادت لسيدي بوزيد ورجعت تقيم بها .. وقالو أنه مهما حصل فان البوعزيزي يبقى رمزا ولا يجب اقحامه في خلافات شخصية بين بعض الأطراف وأفراد عائلته...