استبعد زعيم 'العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية' التونسية الدكتور محمد الهاشمي الحامدي عودة لتونس يوم السبت 12 نوفمبر . وأعلن الهاشمي الحامدي في خبر عاجل بث على قناته المستقلة , أن بعض المستجدات الطارئة دفعته الى اعادة النظر في قرار عودته كما أعلن أنه يتشاور مع اصدقائه وأنصاره لاتخاذ القرار الصحيح حول المضي في قرار العودة. ويأتي قرار الهاشمي الحامدي بعد أن أعلن مرشحون عن العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي، 5 منهم انتخبوا لعضوية التأسيسي، أنهم اختاروا صفة الاستقلالية بعد ما عاينوه من "محاولات لمصادرة إرادتهم من طرف محمد الهاشمي الحامدي واستبداده بالرأي والتفرد باتخاذ القرارات التي تهمهم شخصيا، دون الرجوع إليهم، لاسيما قرار الانسحاب من المجلس وما انجر عنه من تداعيات خطيرة في ولاية سيدي بوزيد". كما يصادف قرار الهاشمي الحامدي الغاء عودته يوم السبت, بعد أن كشف يوم الجمعة في تقرير الجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد عن رسائل ولاء كان بعثها الهاشمي الحمدي سنة 2009 للرئيس السابق, عارضا عليه إنتاج برامج تلفزيونية على قناة المستقلة لتلميع صورة الرئيس الفار.