أعلن المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بمدينة أوسلو النرويجية، بالتعاون مع المجلس العالمي للصحافة، ومقره قبرص اليونانية، عن أسماء الحائزين على الجائزة، الذين نالوها بناء على استفتاء قام به المكتب الإعلامي عبر وسائط متعددة لترشيح من قبل مواطني 146 دولة، وتحويلها للجنة العليا الخاصة بالجائزة، وهي هيئه التحكيم الدولية المكونة من مديري الفروع ومديري اللجان والممثلين وعدد من المختصين في كل قسم من أقسام الجائزة من مختلف مناطق العالم. وأكد محمد مرسي أبو العباس، رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس العالمي للصحافة، أن المجلس قرر منح كل الحائزين على جائزة الإنسان العربي 2011 (للقسم الإعلامي) العضوية الفخرية بالمجلس. وتقرر تسليم الجوائز للسادة والسيدات الفائزين بالجائزة عبر الطرق الدبلوماسية عن طريق مفوضي المركز العربي الأوروبي وممثليه بدول الفائزين. وأوضح أنه تمت زيادة جوائز القسم الإنساني من أربعة إلى ستة، نظراً لعدد الأعمال الإنسانية المقدمة التي طابقت الشروط، فاستحقت الجائزة. ونال الجائزة شخصيات بارزة في المجالات السياسية والإنسانية والإعلامية والفنية حول العالم: الحائزين علي الجائزة من :القسم السياسي: 1- رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا. 2- الملك عبد الله بن عبد العزيز أل سعود ملك المملكة العربية السعودية. 3- يأنس شتولتنبرغ رئيس الوزراء النرويجي. 4- الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابو ظبي. القسم الإنساني: 1-غاندي أبو شرار (الأردن). 2- شوان صابر مصطفى ( العراق). 3- مشعل بن ممدوح العلي (السعودية). 4- نبيلة حمزة ( تونس). 5- عمار بن رمضان( تونس). 6- خالد بن عبد العزيز التويجري (السعودية). الجائزة الإعلامية: 1- الإعلامية والمذيعة والكاتبة والفنانة التشكيلية والشاعرة مها بنت عبود باعشن سعودية عن رواية ( حب فوق سفينة مرمرة ) رواية سياسية إنسانية عن سفينة مرمرة التركية من (السعودية). 2- الإعلامي يسري فودة من (مصر). 3- الإعلامي الدكتور نبيل جاسم محمد من (العراق). 4-خديجة بن قنة من (الجزائر). الجائزة الفنية: 1- مي اسكاف من (سورية). وكان من المقرر أن تعقد احتفالية كبيرة في 26/ 11/ 2011 لتكريم المرشحين لنيل الجائزة في مصر، إلا أنه تم إلغاؤها نظراً لتدهور الأوضاع الحالية بمصر. الدكتورة نبيلة حمزة الدكتورة نبيلة حمزة تملك خبرة طويلة في مجال حقوق الانسان من خلال مساهماتها في الجمعيات النسائية التونسية، بالإضافة الى عملها طوال عشر سنوات في جامعة الدول العربية قبل أن تتولى إدارة "مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث" (كوثر)، كما ساهمت في العديد من الدراسات والمهام الإستشارية خاصة عن العلاقات شمال/جنوب وجنوب/جنوب. تملك السيدة حمزة خبرة واسعة في إدارة وتنسيق المشاريع وبخاصة المشاريع التي تركز على التعاون ما بين دول الشمال والجنوب ودول الجنوب فيما بينها في مجالات التنمية الإقليمية والمحلية ومكافحة الفقر والنوع الاجتماعي والتنمية البشرية المستدامة. وقد شاركت في إصدار تقرير الأممالمتحدة للتنمية البشرية لعام 1994. التحقت السيدة حمزة في عضوية مجلس إدارة التحالف العالمي لمشاركة المواطنين( CIVICUS)في أكتوبر 2011. بالإضافة إلى ما تم ذكره، فلديها عدة مؤلفات في مواضيع التنمية الاجتماعية والحكم الراشد ومكافحة الفقر والعولمة والنوع الاجتماعي. الدكتورة نبيلة حمزة، ترأس مؤسسة المستقبل بعمان التى تدعم جهود المجتمع المدني من أجل النهوض بمبادىء حقوق الانسان وتعزيز الحريات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.