أكّد الأستاذ شكري بلعيد أحد محامي مدير جريدة التونسية ورئيس تحريرها، في مكالمة هاتفية على موجات شمس أف م، أنّ عملية إيقاف موكليه "تُثير الريبة" وأنّ هذا الإيقاف "غلطة في حق الإعلام وهجمة على قطاع الصحافة". Credits Shems FM وأضاف أنّ المتهمين والمسؤولين على نشر صورة اللاعب الألماني التونسي الأصل سامي خضيرة مع عارضة أزياء عارية، تمّ استدعائهما من أجل مخالفة القانون حسب الفصل 121 من المجلة الجزائية وأشار إلى أنّ هذا الفصل يُؤطر حالات الإجرام وليس حالات المتعلقة بالنشر والصحافة وشدّد الأستاذ شكري بلعيد على أنّه كان يتوجّب تطبيق المرسوم عدد 116 وتحديدا الفصل 53 المتعلّق بقضايا النشر. وقال الأستاذ شكري بلعيد أنّ العديد من المتهمين في قضايا القتل العمد، لم يتمّ القبض عليهم ولم تتم محاسبتهم وفي المقابل تمّ اتخاذ الصحفيين ككبش فداء.