تحصلت جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرعلى التأشيرة بعد أن غيرت اسمها الى الجمعية الوسطية للتوعية والاصلاح في الوقت الذي تتصاعد فيه التخوفات من الانتهاكات المتتالية للحريات الفردية وتغول التيار السلفي في البلاد. ويقول عادل العلمي مؤسس الجمعية " الجمعية الوسطية للتوعية والاصلاح تتكون من هيئة شرعية تضم عددا من أهل العلم والمتفقهين في الشريعة الإسلامية إضافة إلى هيئة قانونية وإعلامية متكونة من مختصين، و سيكون مجال نشاطنا اجتماعيا بالأساس وسنحاول إيجاد حلول للمشاكل قبل تحولها للمحاكم، كما سنقوم برد المظالم ونصرة المظلوم إن كانت فعلا تلك حالته ومهما كانت صفة الطرف المقابل وعملنا تطوعي ومدني ". ". ويضيف العلمي: " تدخلنا سيكون استنادا إلى الشريعة الإسلامية وبعد تكوين ملف يحتوي رأي أهل العلم الشرعي بخصوص ظاهرة معينة يمكن أن تؤثر في جيل بكامله أو حالات شاذة في بعض الأحيان، وتونس لديها خيرة من أهل العلم الشرعي ولهذا يجب أن تكون كلمتهم مسموعة، ونعتقد أن التونسي سيعتز بذلك ولن يضطر مستقبلا للتوجه للقنوات الفضائية الدينية بحثا عن الفتاوى، بحيث إن عمل الجمعية سيكون مرتبطا بأهل العلم ولن نحتاج إلى فتاوى أئمة المشرق خاصة أن الشرع الإسلامي يستهجن استعمال فتوى من الشرق فيجب مراعاة الظرف المكاني والزماني لإصدار الفتاوى