استضافت إذاعة ''موزاييك'' في برنامج ''ميدي شو'' أمين عام حركة التجديد السيد أحمد إبراهيم الذي تحدث عن المؤتمر الثالث للحزب الذي سينعقد يوم 9 , 10 و 11 مارس 2012 و أيضا عما سمي بالمؤامرة لإسقاط الحكومة . و قال أحمد ابراهيم أنه كل مرة تتوتر الأوضاع يقع توجيه الإتهامات للإعلام و النقابات و الأحزاب بمحاولة تعجيز و إفشال الحكومة مشيرا إلى أن انتقاد الحكومة يقع تقديمه دائما كأنه محاولة لإرباك الوضع العام في البلاد . Credits MFM و أشار إلى أن الإتهامات وصلت إلى حد الحديث عن اتصالات بالسفارات لتعطيل عمل الحكومة ثم عن مؤامرة لإسقاط هذه الأخيرة مضيفا أن الحديث عن مؤامرة و توجيه الإتهامات للأحزاب و غيرها من الأطراف يذكرنا بالعهد السابق مؤكدا أن الحملة على حد تعبيره متواصلة ضد الأحزاب و الإعلام . و شدد أحمد ابراهيم على أهمية دور الأحزاب موضحا أنه يتمثل في المساهمة في النقاشات و انتقاد الحكومة نقدا بناء بهدف البحث عن المصلحة الوطنية و قال " على من في السلطة الآن أن يبتعدوا عن منطق الأغلية و الأقلية و يبذلون جهدا في سبيل البحث عن توافق تنشده المعارضة . حول المؤتمر الثالث للحزب الذي سينعقد أيام 9 , 10 و 11 لم يكشف أحمد ابراهيم عن امكانية ترشحه لمنصب الأمانة العامة للحزب من عدمها و أكد أن حركة التجديد حزب ديمقراطي يضم عديد الأسماء التى قد ترشح نفسها لهذا المنصب و قال إن قضية الأشخاص قضية ثانوية جدا سيحددها المؤتمر . و أضاف أن أهم مسألة في المؤتمر الثالث ستكون توضيح الخط السياسي للحزب مشيرا إلى أن المؤتمر سيرسل رسالة تجدد على مستوى الإطارات و الأطروحات مشيرا إلى هناك توجه نحو التجديد و الإنفتاح على طاقات جديدة شبابية ونسائية . و قال الأمين العام الحالي لحركة التجديد إن هذا المؤتمر سيدعم و يخدم مساعى توحيد القوى الديمقراطية مؤكدا أن مهمة القيادة التى ستنبثق عن المؤتمر هي وضع الحركة على سكة توحيد هذه القوى . و أوضح أحمد ابراهيم أن القوى الديمقراطية متفقة على فكرة الإندماج و تكوين جبهة موحدة مشيرا إلى أن الخلاف بينها هو بناء مشترك و تأسيس كيان سياسي جديد أو تقوية و توسيع حزب من الأحزاب . و أكد على أنه يمكن تجاوز هذا الخلاف و قال "في الأثناء نحن في حركة التجديد مع حزب العمل و مستقلى القطب قررنا عقد مؤتمر مرحلي مرشح أن يلتقي مع المبادرات الأخرى في إشارة أساس إلى مبادرة الحزب الديمقراطي التقدمي و آفاق تونس .