نزل الناطق الرسمي باسم التكتل من أجل العمل والحريات السيد محمد بنور ضيفا على اذاعة اكسبرس أف أم للحديث عن مستجدات التعيينات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة في الآونة الأخيرة وتعقيبا على الندوة التي عقدتها الأحزاب الدستورية تحت عنوان " نداء الوطن". Credits Xpress FM واعتبر بنور أن مسألة التعيينات الأخيرة للولاة يجب أن تحتكم الى التشاور, والتسميات الأخيرة لهؤلاء ليس لنا به علم مضيفا " مهمة الوالي مهمة صعبة ويجب أن نحتكم الى الكفاءة في التعيينات لا الولاءات الحزبية وبقطع النظر عن الأحزاب". وقال بنور " مازالت التسميات ونأمل أن نحكم التشاور حولها في المستقبل وهناك نقاش داخل الحكومة حول الوفاق في التعيينات الأتية" مضيفا " نؤكد على الكفاءة في التعيينات باعتبار الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد". وفي علاقة بالمشاورات الأخيرة التي يجريها التكتل مع بعض الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية قال بنور" هناك نقاش جدي مع العديد من الأطراف التي تتقارب أفكارها مع قناعات التكتل ونحن مندمجون في تيار الانصهار والاندماج في المستقبل". وقال بنور " المشاورات مع حزب المؤتمر على غرار ما صرح به محمد عبو جارية والهدف منها انصهار الحزبين في جبهة سياسية واحدة" مضيفا " نشترك مع المؤتمر في المبادئ والثوابت وهذا ما يقرب بين الحزبين ونحن بصدد اعداد المجلس الوطني للتكتل من أجل تعميق التحالفات". وفي علاقة باجتماع المنستير تحت عنوان " نداء الوطن" الذي جمع الدستوريين قال بنور " هناك وجوه سياسية بارزة ساهمت في الانقلاب على بورقيبة وشاركت في ازاحة الدستوريين عن الحكم على غرار الهادي البكوش" مضيفا " هناك عدة أطراف أخرى شاركت في الندوة ولا تنسجم مع بعضها". وقال بنور" لا أحد من هؤلاء المجتمعين دافع عن الحبيب بورقيبة وهو في الاقامة الجبرية ولا أحد من الدستوريين سانده وساند افكاره" مضيفا " الدستوريون أضاعوا فرصة كبيرة لتطوير الحزب الدستوري سنة 1971 عند تزعم أحمد المستيري لتيار كامل داخل الحزب لذلك ما ضاع لا يرجع". وأكد بنور أن " المواطن التونسي ليس أبله لإعادة الثقة للتجمعيين الحاضرين في ندوة المنستير" مضيفا " استعمال صورة واسم بورقيبة في هذه المرحلة ابتذال والندوة تبقى مجرد اجتماع لا غير".
