في تصريح لجريدة الشروق في عددها الصادر الثلاثاء 9 أكتوبر 2012 قال المستشار السياسي لدى رئيس الحكومة لطفى زيتون "أنا أفرق بين الدساترة و التجمعيين فالجزء الأكبر من الدساترة لم ينخرطوا في الآلة القمعية و الديكتاتورية لبن علي" . و يأتى هذا التصريح للطفى زيتون بعد فترة من الغياب على الساحة الإعلامية و في وقت تتهم فيه أطراف من المعارضة الحكومة بتعيين تجمعيين فاسدين موالين لها في مناصب عليا في الدولة . و كان الناطق الرسمى باسم حركة الوطنيين الديمقراطيين شكرى بلعيد وصف الحكومة الحالية بحكومة الالتفاف على الثورة لأنها تقوم بتعيين شخصيات تجمعية في الإدارة التونسية قامت الثورة ضدّهم وضد سياساتهم .