على اثر الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة حمادي الجبالي اليوم السبت بقصر الضيافة بقرطاج والتي أعلن فيها عن تأجيل الاعلان عن التحوير الوزاري وامكانية تقديم قائمة بالوزراء الى المجلس التأسيسي للمصادقة عليها في صورة عدم التوافق الوطني حولها, تعددت تعليقات الأحزاب السياسية بخصوص هذه الكلمة. التكتل واعتبر الناطق الرسمي باسم حزب التكتل من أجل العمل والحريات محمد بنور أن امكانية التوافق والاتفاق حول تشكيلة الحكومة المقبلة مازال واردا قبل امكانية احالة التحوير الوزاري على المجلس التأسيسي. وأكد بنور في تصريح لشمس أف أم أن التحالف الديمقراطي مستعد للمشاركة في الحكومة المقبلة, مضيفا " التحوير الوزاري المرتقب سيكون رسالة ايجابية للتونسيين". وقال سامي رزق الله عضو المكتب السياسي لحزب التكتل من أجل العمل والحريات لموزاييك أن اجتماعا انعقد للمكتب السياسي للتكتل بعد خطاب رئيس الحكومة مؤكدا أن ما تضمنته مداخلة حمادي الجبالي كانت ايجابية وتجيب على 5 نقاط من مطالب التكتل. وأضاف سامي رزق الله أن هذه النقاط الخمسة التي يطالب حزب التكتل تنفيذها هي تغيير وزيري العدل والخارجية وحياد الإدارة وتوسيع رقعة الإئتلاف الحكومي ووضع خارطة طريق عاجلة الى جانب الدخول في حوار وطني يشمل كافة الأحزاب السياسية . وقال عضو المكتب السياسي لحزب التكتل أن رئيس الحكومة حمادي الجبالي اجاب في مداخلته اليوم بإيجابية على هذه المقترحات . المؤتمر من أجل الجمهورية من جهته عبر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية على تمسكه بمطلب التغيير فيما يخص وزارتي العدل والخارجية قائلا " لا تنازل على هذا المطلب". وأضاف حزب المؤتمر " التوافق يقتضي تنازل حركة النهضة", مضيرا الى أن المشاورات مازالت متواصلة خلال الأيام القادمة. الجمهوري وفيما يتعلق بأحزاب المعارضة اعتبر عضو المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري ياسين ابراهيم أن عرض التشكيلة الحكومية المقبلة على المجلس التأسيسي يعتبر مأزقا. وقال ابراهيم " قدمنا مقترحات هامة من شأنها تعزيز التوافق الوطني بين الأحزاب السياسية لكننا لم نجد ردة فعل ايجابية من الحكومة", مضيفا " كلمة حمادي الجبالي وتصوراته للمرحلة الانتقالية مخيبة للأمال". العريضة من جانبها دعت العريضة الشعبية الى التخلي عن التحوير الوزاري المرتقب وضرورة استقالة رئيس الحكومة حمادي الجبالي بعد " فشله في المفاوضات مع الأحزاب السياسية" على حد تعبيرها. يتبع يتبع يتبع يتبع يتبع يتبع يتبع